صيادو الوكرة يطالبون بتطوير الميناء

  • 1/18/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - حسين أبوندا: طالب عدد من الصيادين بالعمل على تطوير ميناء الوكرة وتوسعة موقع تنزيل المراكب الذي بات متهالكاً حيث أكدوا أن نهايته محطمة وتتسبب في تحطيم الأجزاء السفلية للمراكب وكسر عجلات التيادر أثناء عملية إنزال مراكبهم داعين إلى مخالفة أصحاب الإسكوترات الذين يتخذون من أماكن إنزال المراكب مواقف لسياراتهم، وتركيب لوحات تحذر سائقي الإسكوترات من هذا الفعل حيث يتركون سياراتهم بشكل يعيق عملية إنزال مراكبهم. وأكد الصيادون لـ الراية الجهة المعنية إلى تركيب كاميرات مراقبة في الميناء للحد من بعض التصرفات المرفوضة وعمليات تخريب المراكب والطراريد والسرقات، وتركيب لوحات تبين لمرتاديه أن الميناء مراقب بالكاميرات وذلك حفاظاً على أموال المواطنين. وأشاروا إلى أن أرضية الميناء تحولت إلى موقف للمراكب التي تستحوذ على مساحة كبيرة من الميناء مطالبين بإزالتها ونقلها إلى أماكن أخرى حتى يستطيع الصيادون إيجاد موقف مؤقت لسياراتهم وتيادرهم لحين رجوعهم من رحلة الصيد. حسن العبدالله: زيادة عدد المرافئ المخصصة للطرادات أكد حسن العبدالله أن فرضة الوكرة تعاني جملة من المشاكل رغم أنها تحوي أكبر عدد من "الطرادات" و "اللنجات" على مستوى الموانئ في قطر مشيراً إلى أن أهم مطلب لصيادي الوكرة يتمثل في زيادة عدد المرافئ المخصصة للطرادات. وقال: الصيادون لا يجدون مرافئ كافية لإيقاف طراداتهم، وهذا يدفعهم لإعادتها مرة أخرى لمنازلهم بعد الانتهاء من رحلة الصيد وعملية سحبها ليست سهلة وتحتاج إلى مجهود كبير، ناهيك عن المخاطر التي يواجهونها في الطريق أثناء نقلها من وإلى الميناء 3 مرات في الأسبوع الواحد. وأضاف: هناك مشكلة أخرى نواجهها ونتمنى من الجهة المعنية العمل على حلها في أسرع وقت ممكن، وهي تهالك رصيف "الإنزال" .. مشيراً إلى أن عجلات "التيدر" الذي يحمل المركب تعرضت للكسر عدة مرات بسبب تحطم نهاية الرصيف كما أن بعض الصيادين تحطمت الأجزاء السفلية لمراكبهم بسبب هذا العيب الذي لم تعمل الجهة المعنية على حله حتى هذه اللحظة. علي العيسى: توسعة الميناء مطلب الصيادين قال علي العيسى أن مشروع توسعة الميناء هو مطلب معظم الصيادين الذين يستفيدون من هذا الميناء، مشيراً إلى أن هواية الصيد تعتبر المفضلة بالنسبة لشريحة كبيرة من الشباب الذين يقضون فيها أوقاتا طويلة. وأشار إلى أن أرض الميناء تحولت لموقف للمراكب، وتزداد يوما بعد يوم لافتا إلى أن البعض خاطب الجهات المعنية للعمل على إزالة تلك المراكب ومنع إيقافها، ومع ذلك لا يوجد تحرك حقيقي حتى الآن، كما أن الميناء يفتقر لأبسط الخدمات التي لابد من توفيرها فيه، أسوة بباقي موانئ الصيد في الدولة. وطالب بمخالفة أصحاب الإسكوترات الذين يتخذون من أماكن إنزال المراكب مواقف لسياراتهم، حيث يتعمد البعض ترك سياراتهم في أماكن "الإنزال" الأمر الذي يصعب من عملية إنزال مراكبهم مع القيام بتركيب لوحة تحذر سائقي الإسكوترات من هذا الفعل. عبدالعزيز الماس: أرض الميناء تحولت لموقف للمراكب اعتبر عبدالعزيز الماس إن تطوير ميناء الوكرة يضمن الراحة للصيادين وقال نتمنى من الجهة المعنية الأخذ بعين الاعتبار توفير جميع احتياجاتهم في أسرع وقت ممكن خاصة أن هواية الصيد تجذب فئة كبيرة من الشباب ومنهم من يقضي معظم أيام الأسبوع في البحر. وأضاف: معظم الصيادين يجدون صعوبة في ركن سياراتهم بعد تنزيل مراكبهم في البحر، حيث يضطرون لإيقافها فوق الأرصفة وهو ما يمكن أن يعرضهم لمخالفات مرورية الأمر الذي يستدعي منع إيقاف المراكب في على أرضية الميناء خاصة أنها تقف بصورة عشوائية على أرضية الميناء. حمدالمري: كاميرات المراقبة للحد من السرقات شدد حمد المري على ضرورة توسعة فرضة الوكرة وتوفير مرافئ خاصة بـ "الطرادات" لأن ذلك يساهم في التقليل من تكدس المراكب في الشوارع والمناطق السكنية. وأشار إلى أن الأمر يستدعي توفير بعض الخدمات الأخرى مثل زيادة عدد مكائن تعبئة وقود الديزل والبنزين في محطة وقود الميناء لافتاً إلى أن إحدى المكائن تكون معطلة في معظم الأيام وهو ما يستدعي زيادتها لمنع تكدس المراكب وانتظار تعبئة الوقود. وشدد على أهمية توفير كاميرات مراقبة في الميناء مع تركيب لوحات تبين للرواد وجود مثل هذه الكاميرات التي تساهم في الحد من عمليات السرقة والتخريب التي تتعرض لها المراكب وأكد أنه فقد عددا كبيرا من شباك الصيد بالإضافة إلى ذاكرة بيانات خاصة بجهاز الملاحة للطراد يبلغ سعره 850 ريالاً. ولفت إلى أن موقع إنزال المراكب بحاجة إلى إعادة ترميم متحدثاً عن نجاة سيارته من الغرق بعد سقوط إطاراتها الخلفية مقترحاً إنشاء عدة مواقع لإنزال المراكب كون ميناء الوكرة واحدا من أهم موانئ قطر حيث يستخدمه مئات المواطنين لإنزال مراكبهم. وأكد أن الصياد القطري يتعرض للمخاطر والعديد من المواقف داخل البحر حتى يجلب هذه السلعة الغذائية المهمة للمستهلك، ومع ذلك لا يستطيع الحصول على أبسط احتياجاته المتمثلة في موقف خاص لقاربه، لافتاً إلى أن تأخر صيانة ميناء الوكرة وإهمال احتياجات الصيادين داخل الميناء أمر لا يحتمل، لذا نتمنى من الجهات المعنية إيجاد حلول جذرية تكون من مصلحة الصيادين الذين ارتفع عددهم بصورة ملحوظة خلال السنوات الماضية.

مشاركة :