قالت مجموعة «سامسونغ» أن المشكلة التي تعاني منها هواتف «غاكلاسي نوت 7» قد لا تكون عائدة إلى البطارية، واعدة بتحقيق يدرس كل الجوانب المتعلقة بهذا الجهاز الوسيط بين الهاتف الذكي والجهاز اللوحي. وقد اضطرت الشركة الأولى عالميا للهواتف الذكية إلى التوقف عن إنتاج «غالاكسي نوت 7» بعدما اندلعت النار في عدد من هذه الأجهزة وتسببت بفشل تجاري كبير للمجموعة الكورية الجنوبية التي كان تعول على هذا الجهاز. وقال أحد رئيسي مجلس إدارة المجموعة «ج. ك. شين»: «نحن ندرس كل جوانب الجهاز أكان البطارية أو البرمجية والمواد المستخدمة». وأضاف خلال اجتماع للمساهمين في سيول: «نحاول أن نعرف بالتأكيد إذا كانت ثمة مشكلات مع عناصر أخرى. قد تكون البطارية أو أي شيء آخر». وقالت «سامسونغ» بداية أن المشكلة عائدة إلى عيب في البطارية التي تصنعها شركة «سامسونغ إس دي آي» التابعة للشركة الأم. إلا أن شين قال إن الأجهزة البديلة التي وزعت كانت مجهزة ببطاريات من صنع مجموعة أخرى هي على الأرجح الصينية «إيه تي إل». ومطلع سبتمبر (أيلول) اضطرت «سامسونغ» إلى سحب 2.5 مليون جهاز «غالاكسي نوت 7» على مستوى عالمي. وتأثير هذه الأزمة كان ليكون محدودا لو أن بعضا من الأجهزة التي وزعت مكان الأجهزة المسحوبة، لم تشتعل هي أيضًا ما دفع «سامسونغ» إلى التوقف عن إنتاج الجهاز نهائيًا. ووعدت الشركة بـ«إصلاح شامل» لعملية الإنتاج ومراقبة الجودة لتجنب أي أزمة أخرى. وقال شين للمساهمين: «ندرك أن علينا أن نعمل بجهد لاستعادة ثقتكم وهذا ما سنفعله».
مشاركة :