هل هو خلل فني، أم تعطلت المحركات؟ أم السبب سوء الأحوال الجوية؟ أم قنبلة؟ أم اختطاف إرهابي؟ أم خلل نفسي من طاقم الطائرة؟ أم خطأ الطيار؟ أو ربما انتحار الطيار؟ أم صاروخ خارجي؟ أم ثقب فورتاكس ابتلع الطائرة؟ لا أحد يعرف، حقيقة اللغز الذي يفوق ألغاز ألف ليلة وليلة غرابة، طائرة بوينغ هي الأحدث 200-777، تختفي فجأة من شاشات الرادار وعليها 239 راكباً؟ وتشارك في عمليات البحث عشرات السفن والطائرات والمروحيات من تسع دول، الصين والولايات المتحدة وفيتنام وماليزيا والفليبين وسنغافورة، ولم يجدوا الحطام، ولا حتى الصندوق الأسود، ولم يتم رصد إشارات السقوط؟ السلطات الماليزية المحرجة من الحادث، تريد أن تحسم الموضوع، وصرح رئيس الوزراء، أن المحققين يعتقدون أن الطائرة غيرت مسارها وتم توجيهها في اتجاه شمال غرب، وأضاف إن الطائرة الماليزية المفقودة حلقت على مدى ساعات بشكل (يدفع للاعتقاد بوجود عمل متعمد) بعدما تجنبت الرادارات، وتابع إن آخر رصد بالأقمار الاصطناعية لطائرة البوينغ 777 تم بعد أكثر من ست ساعات ونصف الساعة على اختفائها من على شاشة رادار مدني، وأن تحركات الطائرة في الفترة الأولية حين غيرت مسارها وحلقت فوق شبه الجزيرة الماليزية متوجهة نحو المحيط الهندي تدفع للاعتقاد بوجود عمل متعمد قام به شخص على الطائرة. لو صدقت رواية الاختطاف، فإن كل الأنظمة الأمنية الحديثة، بما فيها أشعة اكس، وكل تقنيات التعقب، وكل الملاحة الإلكترونية الحديثة، قد تم تجاوزها والسيطرة عليها بكفاءة من الخاطفين، مما يعيد جهود أمن وسلامة الملاحة الجوية الدولية عقداً للوراء. في جهود يائسة، قامت الشرطة الماليزية بتفتيش، منزل قائد الطائرة المفقودة، ومساعده، ومن اليأس كذلك توجيه الاتهام إلى الركاب الذين تخلفوا عن الرحلة، فهؤلاء كتب الله لهم عمراً جديداً، ومن الأفضل تركيز الجهود الماليزية والدولية على عمليات البحث في نطاق أوسع، لأن الغموض أصبح يهدد الإنسانية وليس ماليزيا وحدها. #للحوار_بقية لا يغني حذر من قدر، أعلنت ماليزيا الخميس سحب الرمز (إم اتش 370) من قائمة الرحلات، احتراماً لركاب وطاقم الرحلة، وأن الرحلة بين كولالمبور وبكين بات رمزها (إم اتش 318). للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (100) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain