في الأخبار أن أسطورة كرة القدم الإنجليزية ديفيد بيكهام زار العاصمة اليابانية "طوكيو" مرتين في ظرف 5 أسابيع وجاءت الأخيرة قبل يومين. وبما أن الرواة لم يتمكنوا من فض السر وراء الزيارة الجديدة، فالراجح عند من يقرأ المشهد من زاوية ضيقة أنها خطة من الفتى الإنجليزي لتقديم الدعم والمساندة للساموراي قبل لقاء الأخضر. كانت زيارة بيكهام الأولى ترويجية بحتة لإحدى علامات الألبسة الشهيرة وهي الزيارة التي تبعها تركيز مكثف لأعين الفضائيات وسال لها لعاب الصحف والمواقع الإلكترونية. حيث تتبعت الجموع خطوات نجم مانشستر يونايتد السابق في مختلف شوارع العاصمة بعد استقبال مميز كان قوامه مختلف فئات الشعب الياباني. ربما يكون من حسن طالع الأخضر انشغال اليابانيين الذين هم في الأصل حديثي عهد بفنون الكرة، بالساحر الإنجليزي الذي كان نجماً فهوى، إذ لم تكن كرة القدم رياضة مشهورة في هذا الركن من العالم ـ كما يقول ناكامورا أحد أفضل لاعبي الساموراي ـ في حوار لموقع FourFourTwo : "كانت البيسبول، لسنوات، هي الرياضة الأشهر في اليابان. ومع بداية التسعينات، ساعد إطلاق دوري المحترفين الياباني على متابعة وحب كرة القدم أكثر". حسناً ناكامورا، والأمر كذلك فإن خبرة الأخضر قد ترجح ويكون لها الكلمة العليا، كما أن الأخضر لن يكون يوم وغى اللقاء، ولحظة احتدامه منشغلاً بظل بيكهام، وقتها سيقف أمام الفيل الياباني وجهاً لوجه. العين في العين والسن بالسن والبادئ في التسجيل بإذنه تعالى أخضر السعوديين. يعرف شباب المنتخب السعودي أنهم على بعد أمتار معدودة من كتابة سطر جديد في تاريخ الرياضة السعودية، سطر في مواجهة الخطر والمطر الذي تدربوا على وقع قطراته أمس، على أثير خطط التدريبات الصالحات من لدن عبقري هولندي الذي سارت بانتصاراته وصولاته وجولاته الركبان من السلالات اليابانية المهجنة.
مشاركة :