وفاة النجم الفنان محمود عبدالعزيز هو وداع لواحد من ألمع نجوم العصر الذهبي للفن المصري والعربي، ولواحد من أهم ممثلي السينما المصرية في العقود الخمسة الماضية. ومن ينسي أفلام مثل «العار»، «العذراء والشعر الأبيض»، و»تزوير في أوراق رسمية»، و»الكيف»، و»الساحر» الذي حصل من خلاله على لقبه الشهير. أما مسلسل «رأفت الهجان» فهو بلاشك من أهم أدواره التلفزيونية على الإطلاق، أكد فيه قدرته التمثيلية العالية. *** قابلته عدداً من المرات في «مقعد» الصديق هشام ناظر، سفيرنا السابق في مصر رحمه الله. • كان إنسانا جميلاً.. ومصرياً أصيلاً محترماً.. يُحب بلده.. ويُحب الناس، كما كانت الناس تُحبه. • فنان وضع بصمته في تاريخ الفن المصري، وستظل باقية ما بقي الفن.. • فنان محترم من الجيل الذهبي الذي يصعب أن يتكرر.. مثله مثل كثير من الفنانين العمالقة الذين سبقوه، لكن أعمالهم لازالت مطبوعة في وجدان الناس.. *** وأخيراً.. إن مصر ليست أحلى البلاد، ولا أكبر البلاد، ولا أغنى البلاد، ولا أقوى البلاد، لكن عظمة مصر هي في المواطن المصري الذي رغم كل ما مر عليه من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة، تظل مصر في قلبه ووجدانه. وهذا ما حبَّبني في هذه البلاد، فاخترتها مقاماً لي بعد تقاعدي الوظيفي. فقد أحببتها منذ قدمت إليها فيما أسميه «بعثتي الدراسية الأولى»، بعمر لا يتجاوز السادسة، وعدت إليها بعد تقاعدي حاملاً كل ذكرياتي الجميلة مع هذا البلد الذي أرى جماله في أغلى ما فيه.. « المواطن المصري ». #نافذة: [عندما أشاهد مسلسل رأفت الهجان، أشعر أنني مصري، هذا الرجل حسسنا إننا مصريون، قيمة وقامة. إن عظمة مصر بأناس مثل محمود عبدالعزيز. عظيمة بالفن المصري، عظيمة بالفكر المصري، وعظيمة بالإبداع والحضارة المصرية ..] الإعلامي عمرو أديب nafezah@yahoo.com
مشاركة :