كما نظّموا إضراباً عن العمل، شلّ مؤسسات الوكالة الأممية في شمالي قطاع غزة. ورفع المشاركون في المسيرة، التي انطلقت من إحدى المدارس التابعة للوكالة، واستقرّت أمام عيادة الوكالة في مخيم جباليا شمالي القطاع، لافتات كُتب على بعضها:" مطالبنا عادلة وحقوقنا لا مساومة عليها"، و"تقليص خدمات الوكالة مساهمة في إطباق الحصار على شعبنا". وقالت آمال البطش، نائب رئيس اتحاد الموظفين في وكالة "أونروا" في قطاع غزة:" جئنا لإيصال رسالة للمفوض العام المفوض العام للأونروا (بيير كرينبول)، ولإدارة الأونروا في غزة، أننا لن نتنازل عن حقوق اللاجئ الفلسطيني، وموظف الوكالة". وتابعت البطش، خلال حوار مع وكالة "الأناضول":" أونروا قلّصت خدماتها في قطاع غزة، وأوقفت توظيف عاملين جدد، ونعتبر هذا القرار تنصلاً للأونروا من مسئولياتها في إغاثة وتشغيل اللاجئين في غزة". وطالبت البطش أونروا والدول المانحة لديها بالالتزام بتعهداتهم المالية، لإغاثة الشعب الفلسطيني. واستكملت:" دخلنا في حوار لحل هذه المشاكل مع أونروا، لكن الحوار فشل نتيجة تعنت الإدارة واستنكارها لحقوقنا". وشهدت مؤسسات (أونروا) شمالي قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إضراباً كاملاً عن العمل. وشمل الإضراب المدارس، والعيادات الصحية، ومراكز المشاريع والطوارئ والخدمات الإغاثية. ويطالب الاتحاد، بإلغاء إدارة الوكالة قرار تجميد الوظائف، وزيادة الرواتب، وإدراج جدول غلاء المعيشة على رواتب الموظفين. لكن إدارة أونروا تنفي هذه الاتهامات وتقول إن التبرعات المالية من الدول المانحة، لا تواكب مستوى الطلب المتزايد على الخدمات، الذي تسبب به العدد المتزايد للاجئين، وتفاقم الفقر، والاحتياجات الإنسانية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.