«يا ليل يا عين القاهرة بيروت دمشق القدس»

  • 11/23/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

في كتاب «يا ليل يا عين القاهرة بيروت دمشق القدس» الصادر حديثاً عن «هاشيت أنطوان»، توثق الفنانة اللبنانية لميا زيادة قرناً من تاريخ شرقنا العربي من خلال: ملاهي القاهرة، الاستوديوهات، الفيلّات، الكازينوهات، الأزواج، العشّاق، الأدوية المنوّمة، المال، الانتحارات، المسدسات، الفضائح، والفنادق الفخمة، فضلاً عن الغناء، والموسيقى، والصوت، والهتاف، والنجاح، والمجد، كذلك الجرأة، والعبقرية، والمغامرة، والمأساة. في الكتاب أيضاً: شعراء وأمراء، راقصات، مصرفيون، ضباط، أئمة، شيوخ، ممثّلات، خواجات، موسيقيون، غاويات، سهارى، متمردون، سلاطين، باشوات، بكوات، جاسوسات، عباقرة، ملوك مصر وأهل بلاطها، صحافيون بارزون، ملحّنون مشهورون، صاحبات ملاهٍ، كبار الحجّاب، وعازفو عود. في الكتاب الفلاحة الآتية من دلتا النيل والأميرة الدرزية، وابن المؤذّن والمطرب الوحيد، والنجمة اليهودية والعقيد البطل. فيه أسمهان، وأم كلثوم، وعبد الوهاب، وفريد الأطرش، وسامية جمال، وليلى مراد، ونور الهدى، وصباح، وفيروز... نجوم الشرق. فيه الأناقة، والرونق، واللمسة المميّزة، والأسلوب. فيه الغرام، والشغف، والكره، والانتقام. فيه سجائر، وأوراق لعب، وجواهر، وأعلام. فيه صالات السينما في بيروت، وقصور دمشق، وأرصفة ميناء الاسكندرية، وشوارع القدس، وبلاط بغداد. فيه الراديو، والأسطوانات، والميكروفونات، والكاميرات، ومقدّمات الأفلام، والأضواء، وستارة المسرح، والأوركسترا، والحفلات، والجمهور. فيه الطرب، والنشوة. فيه صوت العرب، والفنادق الأسطورية، «سان جورج»، و«الملك داود»، و«أورينت بالاس»، و«مينا هاوس». فيه سقوط الأمبراطورية العثمانية وفيه حرب فلسطين، فيه تأميم قناة السويس ونكسة 1967. «يا ليل يا عين» هو النسخة العربية من كتاب O Nuit, O Mes Yeux الصادر بالفرنسية عام 2015، عن دار P.O.L  (تابعة لدار غاليمار)، نقله إلى العربية جان هاشم. ولميا زيادة فنانة لبنانية مقيمة في باريس، «يا ليل يا عين» هو كتابها الثاني.

مشاركة :