أبهـا 07 ربيع الأول 1438 هـ الموافق 06 ديسمبر 2016 م واس أكد معالي الأمين العام لمركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، فيصل بن عبدالرحمن بن معمر, أن من أهم سمات الفكر المتطرف، وما يترتب عليه من ممارسات إرهابية، هو ميل منظريه ورموزه إلى استغلال النصوص الدينية في غير موضعها لنشر أطروحاتهم المتطرفة، ومنها تبسيط قضايا دينية، وسياسية بالغة التعقيد. جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الثانية للمؤتمر الدولي الثاني " الإعلام والإرهاب: الوسائل والاستراتيجيات ", الذي تنظمه جامعة الملك خالد في فندق قصر أبها، والتي جاءت تحت عنوان " الأطر العامة لمواجهة التطرف والإرهاب ". وأشار بن معمر خلال مشاركته أنه من خلال تبسيط القضايا الدينية, تمكّن دعاة الفكر المتطرف من حشد الأتباع، خصوصاً من بين الشرائح الاجتماعية الأقل حظاً من التعليم والثقافة, لافتاً إلى أن مبدأ الحوار يرتكز على الاعتراف بتعقيد وتعدد أبعاد المشاكل الاجتماعية والسياسية، ويسعى إلى تكريس مبدأ الاعتدال من خلال فتح المجال لتلاقح الأفكار والآراء. وأوضح أن ورقته العلمية تهدف إلى استعراض دور مبدأ الحوار في مواجهة الإرهاب، وذلك من خلال كشف زيف المنطلقات الفكرية للجماعات الإرهابية, حيث تناقش المسلمات التي ينطلق منها مبدأ الحوار، وذلك مقارنة بمسلمات الخطاب الفكري للجماعات الإرهابية. وتناول معاليه دور الحوار، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، في مواجهة دعوات الغلو والعنف، وذلك بناء على التجارب الفعلية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ومركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات, ودور الحوار في مواجهة دعوات التطرف والإرهاب في وسائل الإعلام التقليدي والجديد. // انتهى // 16:57ت م spa.gov.sa/1567205
مشاركة :