كشفت دراسة حديثة عن تأثير إيجابي يصيب الإنسان إذا أخذ استراحة من فيسبوك، فيزداد إحساسه بالراحة العاطفية والرضا عن الحياة. وتوضح الدراسة، التي أجرتها جامعة كوبنهاجن بالدنمارك، أن آثار الإقلاع عن فيسبوك لمدة أسبوع ملحوظة على المستخدمين الذين يحسدون أصدقاءهم على الشبكة الاجتماعية الأولى عالميا. ورغم الصعوبة التي يواجهها هؤلاء في تغيير سلوكياتهم، إلا أن الاستراحة من فيسبوك تعد مسألة ضرورية، بعد تأكيد نسبة 13% من المشاركين في الدراسة بأهمية ذلك. وشارك في الدراسة، التي نُشرت في دورية علم نفس الإنترنت والسلوك في الشبكات الاجتماعية Cyberpsychology، عدد 1,095 شخصا، تم تقسيمهم عشوائيا إلى مجموعتين: الأولى تستمر في استخدام فيسبوك، وتتوقف عن استخدام الشبكة الاجتماعية لمدة أسبوع. وأشارت الاستبيانات التي أُجريت في بداية ونهاية أسبوع الاستراحة من الموقع إلى زيادة في الرضا عن الحياة والمشاعر الإيجابية، وقد وُجد أيضًا أن آثار الإقلاع عن فيسبوك كانت بنسبة كبرى بين المستخدمين المفرطين، والمستخدمين السلبيين الذين يحسدون الآخرين على الشبكة الاجتماعية، هذا ولم يكن هناك تأثير إيجابي للاستراحة بين المستخدمين المعتدلين. واقترح القائمون على الدراسة أنه يجب أن تركز الدراسات المستقبلية على دراسة تأثير الإقلاع عن فيسبوك لفترة طويلة من الوقت، وكذلك دراسة الإقلاع عن الشبكات الاجتماعية الأخرى، بما في ذلك إنستجرام، وسناب شات، وتويتر.
مشاركة :