أقام نادي الأحساء الأدبي ندوة علمية بعنوان (اللغة العربية والإعلام : الواقع والتحديات)، في إطار الشراكة مع كلية الآداب بجامعة الملك فيصل ومركز الملك عبدالله لخدمة اللغة العربية، وأدارها رئيس قسم الاتصال والإعلام بكلية الآداب الدكتور سامي الجمعان. وتناولت ورقة الدكتور هشام عباس والدكتور مصعب عبد القادر، اتجاهات النخب الإعلامية حول مفهوم التنمية اللغوية، وهل تحقق هذا المفهوم على أرض الواقع الفعلي؟ واستعرض الدكتور لطفي الزيادي، واقع اللغة العربية وملامحها في ضوء تطور وسائل الإعلام، متأثراً بالنقلة النوعية التي حدثت للإعلام من خلال الإعلام الورقي المطبوع إلى الإعلام الإلكتروني والسوشل ميديا. وشارك الأستاذ المشارك بقسم اللغة العربية نضال الشمالي، بورقة حول الإعلام العربي الجديد، وتحوله من بلاغة الكلمة إلى ثقافة الصورة، وكيف كانت تهتم الصحافة في القديم بالكلمة؟ وكيف تستقطب كبار الأدباء في ذلك الوقت؟ أما الآن فلم يعد الأمر كذلك. وجاءت الورقة البحثية التي قدمها كل من الدكتور فلاح الدهمشي والدكتور محمد الشريف، متناولة اتجاهات النخبة العربية نحو تأثير شبكات التواصل الاجتماعي في استخدامات اللغة العربية، كان بحثهما ميدانيًا حول مدى الخضوع في السوشل ميديا إلى قواعد اللغة العربية نحوًا وصرفًا وإملاءً. وقال رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي وعميد كلية الآداب الدكتور ظافر بن عبد الله الشهري: إنني أشكر كل الذين حرصوا على تقديم تلك الفعالية التي جعلت النادي في ليلة  ثقافية أكاديمية استثنائية . وفي ختام الأمسية قدم رئيس النادي مجموعة من إصدارات النادي للأساتذة المشاركين، كما تم توزيع الكتاب الذي قام بنشره مركز الملك عبد الله لخدمة اللغة العربية، وتضمن البحوث التي شارك بها محاضرو الندوة.