أقام القسم النسائي في نادي الأحساء الأدبي، يوم الثلاثاء 8 / 4 / 1439 هـ وكان حديثهم حول: التواصل الاجتماعي هو ثورة العصر التي تسيطر على عقول معظم بيوت الكرة الأرضية وتشغل جل وقتهم وغياب اللغة العربية الفصحى في وسائل التواصل فتح نقاشاً متشعباً جمع مثقفات الأحساء على طاولة المقهى الثقافي بقاعة نادي الأحساء الأدبي مساء الثلاثاء الثامن من الشهر الجاري وقد بدأت الجلسة طالبة الماجستير لطيفة بوحماد بقولها : اللغة الأم مطلوبة في التواصل الاجتماعي لكن الالتزام بها مع الكل صعب لأن المتلقي قد ينفر من الفصحى لجهله بها مع العلم أن اللغة القرآنية تحمل عدة لهجات باختلاف القبائل العربيةوترى تهاني الصبيح أنها تقيّم قوة الكاتب في تويتر من خلال جزالة اللفظ وإشراق المعنى وضبط الإملاء وتوقعت سعاد العوض أن الالتزام ببرامج التدقيق اللغوي والإملائي تصقل الكاتب وتعينه على تحرير نصوصه ، بينما تمنت نعيمة الخميس تعزيز الانتماء للغة العربية بأسلوب يشبه انتماء الغرب للغتهم وإهمال من يخالفها وحثت عزيزة العمر وفوزية العتيبي الأمهات على تجذير اللغة الأم عند النشء منذ السنوات الأولى من العمر وألقت إيمان اليمني المسؤولية اللغوية على عاتق النخبة الذين تضج بهم وسائل التواصل الاجتماعي ويصمتون عن أخطاء من يحاورهم كتابياً خشية الوقوع في مغبة النقد الجارح.
مشاركة :