العين يختصم «أوضاع اللاعبين» أمام «هيئة التحكيم» بسبب قيد «فاندرلي النصر»

  • 1/10/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

معتز الشامي (دبي) قدم العين شكوى إلى هيئة التحكيم، مختصماً لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين، على خلفية قرار قيد فاندرلي، ضمن كشوفات النصر، رغم توقيع الاتحاد الآسيوي لعقوبة على النادي واللاعب في هذه الواقعة، لحمله جواز سفر إندونيسي «غير سليم»، ورأى العين في شكواه أن فاندرلي لا يحق له اللعب في دورينا بجنسيتين للنادي نفسه «البرازيلية والإندونيسية»»، في الموسم الواحد، وبالتالي طالب باعتباره، فائزاً أمام النصر في لقاء ربع نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وبالتالي التأهل إلى نصف النهائي الذي يقام في أبريل المقبل. وكان العين تقدم بالشكوى نفسها إلى لجنة الانضباط، للمطالبة، باعتبار النصر خاسراً، بينما قررت اللجنة في اجتماعها أمس برئاسة المستشار سالم بن بهيان، رفض شكوى العين لعدم الاختصاص، حيث إن قرار القيد والتسجيل، لم يكن في يد «الانضباط»، ولكن جاء في قرار لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين، كما أن قرار اللجنة بعدم معاقبة اللاعب عندما نظرت القضية مؤخراً، يعود إلى وجود رسالة رسمية من لجنة أوضاع اللاعبين، مصدرها الاتحاد الآسيوي، يبدي عدم اعتراضه على قيد اللاعب برازيلياً، وليس إندونيسياً. كما رفضت اللجنة شكوى العين ضد الأهلي بسبب الأحداث التي وقعت في مباراة الدوري بين الفريقين، أما بقية قرارات اللجنة أمس، تكمن في إيقاف الكولومبي أسبريلا لاعب العين لمدة 5 مباريات، والغرامة 15 ألف درهم، وذلك وفقاً للائحة لجنة المسابقات باتحاد الكرة، والتي تختلف عن لوائح لجنة دوري المحترفين، من حيث قيمة الغرامة ومدة الإيقاف، وجاء قرار اللجنة بناء على قيام اللاعب بسلوك مشين تم رصده عبر الشاشات. كما قررت اللجنة لفت نظر الوحدة والجزيرة بسبب تأخر النزول، كما تم توجيه الإنذار وغرامة 20 ألف درهم للجزيرة بسبب تلفظ الجماهير بألفاظ مسيئة، وفي مباراة حتا والإمارات، تقرر إيقاف أحمد إبراهيم لاعب «الصقور» 4 مباريات وغرامة 12 ألف درهم. من جانبه، كشف المستشار سالم بن بهيان، أن قرار رفض شكوى العين في قضية فاندرلي، تم لعدم اختصاص الانضباط بنظرها، بينما جاء القرار بناء على مستندات لدى لجنة أوضاع اللاعبين، التي اعتبرت أن اللاعب تعرض لعقوبة آسيوية لها مدة محددة قام باستنفادها بالفعل، وقال: لجنة الانضباط رأت أن مشاركة اللاعب كانت صحيحة. ... المزيد

مشاركة :