أبوظبي: أحمد أبو شهاب جسدت مشاركة سيدات الأسر الإماراتية المنتجة ضمن الحي الإماراتي في مهرجان الشيخ زايد التراثي، المقام في منطقة الوثبة، تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، دور المرأة الإماراتية قديماً في عملية بناء وتنمية المجتمع يداً بيد مع الرجل، وأصبحت اليوم علامة فارقة بين نساء العالم، بما وصلت إليه من مناصب قيادية عليا. وضم السوق الشعبي الذي أنشأته وتشرف عليه مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أكثر من 140 محلاً تم منحها بالمجان لسيدات الأسر المنتجة لأجل تشجيعهن ودعمهن لمواصلة وتطوير مشاريعهن المنزلية. وأبدت السيدات الإماراتيات المشاركات اعتزازهن بالمشاركة في المهرجان الذي منحهن الكثير من الفوائد. وقالت خديجة الطنيجي التي تعرض منتجاتها التراثية من المشغولات اليدوية والأواني والمباخر والسراريد والسدو، إن نسب البيع المرتفعة تنعش ميزانية مشروعها. وأكدت خميسة المزروعي التي تعرض منتجات الخوص والمباخر والملابس النسائية التراثية، أن المهرجان يعد هدفاً رئيسياً ومهماً لكل أسرة منتجة. وأكدت آمنة علي المرزوقي التي تعرض في محلها الدخون والعطور والمشغولات اليدوية والمجسمات التراثية، أن زيادة مدة المهرجان ترافقها حتماً زيادة في عدد الزوار للتعريف بالتراث الإماراتي بشكل لائق. وأشارت فاطمة الجابر التي تعرض ملابس تراثية قديمة الى أن المهرجان بما يشهد من مشاركات محلية وخليجية وعربية وعالمية وما يواكبها من زيارات لمئات الآلاف من كافة الجنسيات، كان يحتم زيادة المدة لمواصلة النجاح. وأكدت سميرة العامري ضابط أول تسويق في الاتحاد النسائي، أن معرض الأسر المنتجة يتضمن نحو 30 جناحاً احتوت على العديد من البضائع المتنوعة مثل الملابس والعطور والبخور والأكل والمشغولات اليدوية والرسم على الأواني والسيراميك والديكورات الجميلة.
مشاركة :