أشاد المستشار أحمد الكمالي رئيس الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى بالنجاح الذي تحقق في نسخة العام الجاري من ماراثون دبي ستاندرد، خاصة وأن العدد وصل لأكثر من 37 ألف مشارك بزيادة 3 آلاف عن النسخة الماضية، مؤكداً أن المشاركين في مسافة ال42 كانوا مميزين ومن أصحاب الميداليات الأولمبية، كما أن الفائز بالمركز الأول حقق برونزية ريودي جانيرو. وكشف الكمالي عن عدة أرقام قياسية في السباق منها الزمن الذي ناله البطل تولا، إضافة إلى أن ماراثون دبي أصبح ثاني أسرع ماراثون في العالم بعد برلين، هذا عدا عن أن ماراثون دبي سجل في أول 10 كلم منه زمن 28 دقيقة و20 ثانية وهو رقم لم يتحقق بعد على مدار تاريخ الماراثون، هذا عدا عن أن أول 17 كلم كان أقوى من حيث الزمن بفارق 44 ثانية عن أي ماراثون آخر في العالم. وأشاد الكمالي بالدعم الكبير الذي يجده الماراثون من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وشكر حضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم. وأكد الكمالي أن وجود رؤساء الاتحادات العالمية المختلفة أضفى المزيد من الإيجابية للمهرجان من أجل تبادل الخبرات، وقد أثنوا على الحدث وما قدمه خلال فعالياته خاصة في الجانب الإيجابي وعامل الأمان، حيث لم تقع أي إصابات خطرة. وأشاد بشرطة دبي ودورها في العملية التنظيمية، لافتاً إلى أن المندوب الفني للاتحاد الدولي وجه الشكر له وأكد أن ماراثون دبي هو الأفضل تنظيمياً. وكشف الكمالي عن بعض الأرقام مثل وجود 27 سيارة كانت تحمل نحو نصف مليون زجاجة مياه، و3 طائرات هليكوبتر واحدة للنقل واثنتان للإسعافات، بالإضافة إلى النجاح الأمني، مؤكداً أن كل من شارك في النسخة الحالية سيشارك في النسخة المقبلة. أصغر متسابق شارك محمد راشد عبدالله صاحب بعمر ال 9 أشهر وحفيد المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى كأصغر متسابق في الماراثون ليضيف رقماً قياسياً جديداً للسباق من ناحية المشاركة العمرية.