حذر علاء عصام طيب مالك إحدى العيادات البيطرية النموذجية بالمملكة، مربي الحيوانات وهواة جمعها وتربيتها من مغبة زواج الأقارب بين الحيوانات، الذي قد يؤدي إلى حدوث تشوهات جينية بينها. وأوضح طيب: أن هناك أمراضا عامة وشائعة بين الحيوانات وبالخصوص التي تربى في المنازل، ومن ضمنها حصوات الكلى والمسالك البولية - وهي أكثر شيوعا من غيرها - كما أن بعض الحيوانات تأتي إلى العيادة وهي تعاني مشاكل تنفسية لذا توضع في قفص خاص للمساعدة على التنفس وتخضع للعلاج. وقال عصام طيب:" لا تستغرب عندما تأتي بعض الحيوانات وتعاني من تسوس الأسنان فلدينا طرق متخصصة لعلاج تلك الحالات والقيام بالتخلص من تسوس الأسنان أو عمل إجراءات خاصة للحماية من التسوس، ومن بعض الحالات التي لا تستغرب حدوثها هي تزاوج الأقارب، وتحدث بعض التشوهات الجينية بسببها". كما حذر علاء مربي الحيوانات من تركها في الأقفاص أثناء سفرهم. الأمر الذي يصيب تلك الحيوانات بالأمراض النفسية، مقترحا وضعها في عيادات فندقية التي تقدم البيئة المشابهة للبيئة التي كان يعيش فيها لحين عودة أصحابها ووضع بعض الأعشاب الطبيعية لتهدئتها. وأشار علاء إلى أن المجتمع لا زال بحاجة إلى توعية وتثقيف في معاملة تلك الحيوانات بالرفق، مؤكدا وجود متطوعين في هذا المجال من جميع الجنسيات يقومون بمتابعة الحيوانات السائبة في الطرقات، التي تعاني من مشاكل صحية وتحتاج إلى تدخل طبي، ومن ثم إجراء الفحوصات البيطرية وإعطائها العلاج اللازم.
مشاركة :