نظمت رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ندوة «فصل القطاعين» بمقرها في منطقة العديلية، مساء أمس . أكد العميد الأسبق لكلية العلوم الصحية ورئيس اللجنة المكلفة دراسة فصل القطاعين في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. فيصل الشريفي، أن استقلالية كل قطاع في الهيئة كان خيار اللجنة، مشيرا إلى أن بقاء الهيئة على وضعها الحالي من الصعب، لأنه وضع فريد من نوعه، ولا يخدم مسيرة التعليم ولا التدريب، وحاولت اللجنة أن تجد نظاماً رديفاً له بأي منطقة فلم تجد. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بمقرها في بمنطقة العديلية، مساء أمس الأول. وأضاف الشريفي أن اللجنة ركزت في دراستها على قضية الحقوق والمكتسبات الوظيفية، سواء العاملين بالكادر العام أو بقطاع التدريب أو أعضاء هيئة التدريس، لافتا الى أن تلك القضايا لا تُمس، بل يمكن تعزيزها في حالة الفصل وتمكين كل قطاع من تطوير ذاته، وعلى ضوء ذلك بدأت اللجنة بعمل دراسة أولية للتأكد من سلامة البيانات والمؤشرات التي تضمنتها الدراسة الكندية، ووجدت مطابقة تماما للواقع ومؤشراتها صادقة ودقيقة. من جهته، قال الرئيس الأسبق لرابطة أعضاء هيئة التدريس د. معدي العجمي، أن قضية فصل القطاعين شهدت تدخلات سياسية، مشيرا الى ان مجلس إدارة الهيئة اتخذ قرارا بالموافقة المبدئية على الفصل وتشكيل لجنة لوضع آليات الفصل، إلا أن وزير التربية آنذاك بدلا من تشكيل لجنة لبحث آلية الفصل شكّلها لدراسة جدوى الفصل بين القطاعين، وبذلك أعاد القضية للمربع الأول، حيث كان يجب على الوزير الالتزام بقرار مجلس الإدارة، إضافة إلى بعض أعضاء مجلس الأمة الذين تعرضوا لضغوط كبيرة من المدربين، لافتا إلى انه يعتقد أن "هناك متنفذين لديهم مصالح في عدم وجود جامعات حكومية جديدة، فنحن نرى كم التراخيص التي تصدر للجامعات الخاصة الجديدة، وفي المقابل لا نرى أي تحركات جدية لإنشاء جامعات حكومية جديدة".
مشاركة :