الكاتبة الكويتية أمل الرندي: أدعم ثقافة الطفل أينما كان لأنه مستقبل العالم

  • 3/31/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

(كونا) -- أكدت الكاتبة الكويتية أمل الرندي اليوم الخميس أنها تدعم ثقافة الطفل أينما كان لأنه مستقبل العالم داعية إلى تكثيف الأنشطة الأدبية والفنية الموجهة للطفل خاصة في العالم العربي لما لها من أثر في تطوير قدراته وصقل مواهبه.وقالت الرندي في مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركتها في الدورة 33 لمعرض تونس الدولي للكتاب إنها قدمت لأطفال تونس العديد من الورش خصص بعضها لقراءة قصتها (نجم المستطيل الأخضر) مع مناقشة مضمونها ومغزاها فيما خصصت ورش أخرى لتعليم الأطفال فن ومراحل كتابة القصة.وأضافت أن قصتها (نجم المستطيل الأخضر) فازت منذ أسبوعين بالمركز الأول ل(جائزة الشيخ راشد بن حميد للثقافة والعلوم - فرع أدب الطفل) وتسلمتها الرندي من حاكم (عجمان) الشيخ حميد بن راشد النعيمي.وأوضحت أن قصة (نجم المستطيل الأخضر) تهدف إلى إيصال وترسيخ قيمة التسامح وضرورتها في حياة الكبار والصغار مشيرة إلى أن هذه القصة فازت العام الماضي أيضا بالمركز الثاني في مسابقة قصص الأطفال لجائزة الشيخ راشد بن حميد للثقافة والعلوم.وأوضحت أن "القصة تعزز قيم التسامح في نفوس الأطفال من خلال اعتبار ملعب المدرسة رمزا للعالم الذي نعيش فيه .. فيوسف لاعب كرة القدم يمثل الطفل الذي يسامح من يمارس العنف ضده منعا لتفاقم الخلاف بين اللاعبين".وعن محاور ورشتها (فن كتابة قصة للأطفال) ذكرت الرندي أن "الكتابة فن من فنون التعبير عن الذات وهي البذرة الأولى لصقل المواهب واكتشاف القدرات لذا تنطلق أهداف الورشة من محاور متعددة من شأنها أن تنمي وتطور ملكة الكتابة في أدب الطفل حيث أبدأ مع الأطفال في تعريف مختصر لأدب الطفل ككتابة المسرحية والقصة ثم أركز على شرح عناصر القصة وشخصياتها مع عرض تطبيقي لإحدى القصص".وشددت الرندي على أهمية أدب الطفل في توجيه الأطفال والتأثير في سلوكهم بالمجتمع وأخلاقهم داعية إلى تكثيف الأنشطة الثقافية من فنون وأدب الموجهة للأطفال خاصة بالعالم العربي.وتوجهت الرندي بالشكر للقائمين على المعرض الدولي للكتاب بتونس مضيفة "سأبقى وفية لوطني الكويت ومجتهدة في تمثيله على أفضل وجه في المعارض والمؤتمرات والأنشطة والمحافل الثقافية التي أدعى إليها وسوف أبذل كل جهدي في سبيل دعم ثقافة الطفل أينما كان فالطفولة الناجحة هي التي تؤسس لمستقبل مجتمع حضاري وناجح".وكان رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد افتتح يوم الجمعة الماضي الدورة 33 لمعرض تونس الدولي للكتاب تحت شعار (نقرأ لنعيش مرتين) بمشاركة 748 دار نشر من 29 دولة عربية وأجنبية فيما اختير لبنان ضيف الشرف لهذه الدورة.وتتواصل فعاليات الدورة التي يترأسها الكاتب التونسي شكري المبخوت لغاية الثاني من ابريل المقبل بمشاركة كل من الكويت وفلسطين ومصر والعراق وسوريا ولبنان إلى جانب دول غربية بينها ألمانيا وفرنسا والبرتغال وإيران من آسيا وإريتريا من أفريقيا.

مشاركة :