افتتاح ملعب "الجوهرة" بمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية قيمة ثقافية لمنطقتنا، لها دلالاتها الهامة في تحقيق حُلم كبير يتجاوز الحُلم العادي للمواطن. فالرياضة تُشذِّب النوازع، وتُلقي عليها ظلالاً من القيم الثقافية النبيلة. قد يُصوِّر البعض الرياضة بأنها نوعٌ من العبث والإلهاء، ونحن نرى أن الرياضة ليست عبثًا أو إلهاءً، إنها جزء من التاريخ الإنساني، بدأت معه بتصورات بسيطة تتعلق أساسًا بفن ابتكار الطرق في تعامل الإنسان مع الأشياء من حوله. كنت أُتابع بفخر افتتاح ملعب "الجوهرة"، والذي يُعد بشرى سارة لمنطقة مكة المكرمة بشكل عام، ومدينة جدة على وجه الخصوص، وأشعر كمن يمتلئ بالبرق. لم يكن الفرح في الملعب إحساسًا فرديًّا، بل كان إحساسًا جماعيًّا؛ بما في ذلك كل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز (الحُلم).. كرنفال فرح يملأ الملعب ويفيض.. لقد سُمّيت الأحلام أحلامًا؛ لأنها عبور من ضفة العمل المضني صوب النجاح الكامل. سيظل هذا الإنجاز علامة حب للماضي وإشارة للمستقبل.. وعلى قدر حلمك تتسع الأرض!! حظينا بكلمة والدنا الحبيب قائد البلاد، كمن يحظى بزخّة مطر في أحلك أيام القيظ! يُخامرك شعور بالأمان وأنت تستمع إليه، كلامه يصدر من صميم قلبه، صوته رخيم كدفق شلال، رجلٌ صافٍ كصفاء الماء؛ من ينبوع الصفاء تتلاشى في الروح، وتتعثر في الانفعالات. الحب والصدق كانا يملآن العين والقلب في حديثه. سلام عليك يا والدي، فقد علّمتني أن ما نحياه محبة، وأن أحلام الوطن تتحقق، وأن ما نفرح به أحيانًا يدوم، وأن كل الطرق تؤدي إلى النجاح. A.natto@myi2i.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (77) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain