سياسي جزائري يتهيأ لإطلاق التجمع "الانفصالي" من أجل القبائل بقلم: صابر بليدي

  • 4/18/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

سعيد سعدي المناضل السابق في ”الحركة الثقافية البربرية” يتخذ من رمزية منطقة القبائل منصة لإعادة تجديد مشروعه السياسي.العرب صابر بليدي [نُشر في 2017/04/18، العدد: 10606، ص(4)]احتفالية الربيع الأمازيغي مناسبة لإعلان الحزب الجديد الجزائر - قالت مصادر إن الرئيس السابق لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية سعيد سعدي، يتجه نحو تأسيس حزب سياسي جديد يتكئ على الموروث الثقافي والسياسي لمنطقة القبائل الأمازيغية. وقالت المصادر إن سعدي، المناضل السابق في ما يعرف بـ”الحركة الثقافية البربرية” في مطلع الثمانينات من القرن الماضي، اتخذ من رمزية منطقة القبائل منصة لإعادة تجديد المشروع السياسي للمنطقة. ويعتبر سعدي من الشخصيات النضالية الكبيرة في المنطقة، حيث أطلق حزبه التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، مع بداية الانفتاح السياسي نهاية الثمانينات، بعدما انشق عن الحزب العريق في منطقة القبائل (جبهة القوى الاشتراكية) الذي أسسه المناضل التاريخي حسين آيت أحمد، في السنوات الأولى لاستقلال البلاد. وينتظر أن يعلن عن الحزب، في احتفالية “الربيع الأمازيغي” في 20 من شهر أبريل، في بلدة آيت أومالو بمحافظة تيزي وزو، على أن يحمل اسم “التجمع من أجل القبائل”. وقال بيان صادر عن مبادرة “التجمع من أجل القبائل”، قبل الإعلان رسميا عن تشكيله “إن التجمع يتطلع لأن يكون فضاء يجمع كل منتسبي منطقة القبائل الذين يتقاسمون مشروع استقلال سياسي أوسع لمنطقة القبائل في جزائر متعددة وديمقراطية”. إضافة إلى “الحصول على اعتراف من الدولة الجزائرية بخصوص وضع خاص لمنطقة القبائل، بما يسمح لها بتشكيل مؤسسات خاصة بها منها برلمان وحكومة جهوية “. وذكر منسق المبادرة حمو بومدين، بأن أولويات التجمع من أجل القبائل، تكمن في الحفاظ على هوية منطقة القبائل وترقية وتطوير اللغة والثقافة الأمازيغية، ورفض كل أشكال العنف، ومواصلة كفاحات الهوية والديمقراطية قبل وبعد الربيع الأمازيغي في أفريل 1980. وتحمل منطقة القبائل، خصوصيات ثقافية وسياسية مميزة منذ استقلال البلاد، وعرفت بمناهضتها لمشاريع السلطات المتعاقبة، رغم المكانة التي تحظى بها في الجوانب التنموية والاجتماعية والاقتصادية لدى الحكومات المركزية، من أجل تلافي انتفاضاتها المتكررة.

مشاركة :