فاتحة: (أن تكون على حق لا يستوجب أن يكون صوتك مرتفعًا). مانشيت عريض، نشر على أربعة أعمدة في جريدة الاقتصادية، العدد (7515) الصادر في يوم الجمعة 10 / 7/ 1435 الموافق 9/5/2014 ص15 هكذا ("الصحة العالمية": ارتفاع الإصابة بـ"كورونا" في السعودية نتيجة إهمال) . إذ أوضح الدكتور كيجي فوكودا الأمين العام المساعد للأمن الصحي في منظمة الصحة العالمية" WHO" في مقابلة نشرتها عدة صحف أوروبية يوم الخميس 8/5/2014 (أن فريقًا من مختصي المنظمة عاد في الفترة الأخيرة من المملكة العربية السعودية بعد أن قام بجولة في عدد من مستشفيات مدينة جدة، وهي من المدن التي يوجد فيها الفيروس بصورة خاصة في الفترة الحالية، وما شاهده الفريق يشير إلى حالات من الإهمال، وهو ما سمح للفيروس بالانتشار بين المرضى وبين العاملين في الرعاية الصحية)!! الدكتور فوكودا المؤتمن على الأمن الصحي العالمي لم يقل إلاّ الحقيقة، التي وللأسف الشديد تجاهلنا قبل ئذ التسليم بها أو حتى الاعتراف بتداعياتها فيما لو أعرضنا عنها أو حتى ضربنا بها عرض الحائط إلى أن وقع الفأس في الرأس وألفينا النظام الصحي برمّته يراوح في منطقة ردّة الفعل التي ما كان ينبغي أن يكون فيها لولا الإهمال والتراخي في تطبيق المعايير الدولية المتعارف عليها، إذ يحاول النظام الصحي الارتقاء بمعاييره في سبيل التصدي لفيروس شرس من خلال تحسين إجراءات ضبط العدوى، واللافت في سياق حديث الدكتور فوكودا، أن وزارة الصحة السعودية تأخرت أو هي تلكأت في طلب المساعدة من منظمة الصحة العالمية ولم تحزم أمرها في طلب المساعدة والعون إلاّ بعد أن بدأت أرقام الإصابات ترتفع في شهر (ابريل) وأنهم لا يسيطرون على الموقف سيطرة كاملة.. قاتل الله الإهمال. • إشارة: الأستاذ الشريف خالد محمد الحسيني إعلامي وصحفي ميداني وتربوي عتيق صدر له كتاب: (حياة في الصحافة والتربية، ط2) وكما يرى القارئ انه بدأ العنوان بالصحافة التي يبدو انه شغف بها حبًا قبل أن يقع أسيرًا في عشق التربية، وعنوان الكتاب لافت، فهو يأتي على غرار كتاب المرحوم د. غازي القصيبي (حياة في الإدارة) وان لم يكن على منواله في محتواه لا عنوانه، إلا أن خالد الحسيني وثّق في هذا الكتاب مسيرته في ميداني الصحافة والتربية اللذين أبلى في كليهما بلاء حسنًا وطرزها بسيرته فهو كتاب وثائقي/ توثيقي ،منه مئة وثلاث صفحات للذين يقرؤون السمع بصريين منها: 78 صفحة عن الصحافة و25 صفحة عن التربية والتعليم و(من ص109 إلى ص188) للبصريين الذين تستهويهم الصورة. كم كنت أتمنى من الأستاذ خالد أن يكون عادلا في قسمة مشاعره ما بين الصحافة والتربية، فالصحافة حظيت بنصيب الأسد بـ(78 صفحة) والتربية بـ(25 صفحة) ولكن يبدو أن قانون الهوى غلاب، رجح كفة الصحافة على ما عداها، ويا حبذا أن يكون هذا الكتاب منصة يُنطلق منها نحو عمل موسوعي عن التربية والتعليم ورجالاته في أم القرى شرفها الله. * ضوء: (إنْ عرض أحدهم عليك فرصة مذهلة وكنت غير متأكد من قدرتك على تنفيذها.. اقبلها ثم تعلّم طريقة تنفيذها لاحقًا). As-dirbas@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (34) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain