رغم كل شيء تأهل الاتحاد للدور ربع النهائي في دوري أبطال آسيا، متجاوزاً ظروفه وغيابات أبرز لاعبيه، وكذلك عدم وجود أجانب يمثلون ثقلاً فنياً ويحدثون الفارق. تأهل الاتحاد، رغم أن هذا الجيل يلعب للمرة الأولى آسيويا، من غيره يفعلها، ويقهر المستحيل ويتحدى الظروف من أجل إسعاد جمهوره. سطر الاتحاد أجمل لوحة في درة الملاعب وكسب الشباب بثلاثية "أشكال وألوان" جابها المخ والفهد هدفين. وأكّد مختار فلاتة المهاجم والنجم الاتحادي أنّ فريقه أتى إلى الرياض بغرض الفوز وليس التعادل ولم يركن أبداً لنتيجة الذهاب ما مكّنه من تكرار الانتصار على الشباب والصعود لربع نهائي دوري أبطال آسيا. وقال فلاتة عقب اللقاء "بدأنا المباراة بالهجوم ونجحنا في تسجيل هدف مبكّر دفع الشباب للتقدّم إلى الأمام وترك مساحات استغلها أصحاب السرعات لدينا مثل فهد المولد وعبد الفتاح عسيري وسجّلنا هدفين آخرين" . وعن شعوره بعدما سجّل في فريقه السابق ذهاباً وإياباً، قال فلاتة: هذا حال الكرة وأحترم الشباب لكني لاعب الاتحاد الآن وسعيد بقيادة فريقي إلى الفوز. من جهته، أهدى فهد المولد مهاجم فريق اﻻتحاد وصاحب الهدفين اللذين سجلهما في مرمى الشباب، الفوز للجماهير اﻻتحادية الوفية التي تقف خلف الفريق في كل مكان وزمان، على حد وصفه، وقال تستحق هذه الجماهير أن نهديها الفوز والتأهل لدور الثمانية في البطولة اﻵسيوية. وأكد المولد أنه ورفاقه اللاعبين أوفوا بالوعد للجماهير اﻻتحادية بالتعويض على صعيد القارة اﻵسيوية، وأشار إلى أن الهدفين اللذين سجلهما جاءا بتعاون زملائه اللاعبين، والحمد لله أنه ترك بصمة رائعة في البطولة.
مشاركة :