تكشّفت أوراق القضية وفي قضية اللاعب بوصوفة أمور مخفية ولكن ما موقف إدارة العميد من هذا القضية التي شغلت النادي والجمهور والأعلام الرياضي بأكمله . فمن يكون خلفها ياترى ؟ أسفي على كل من له يد بما يحدث للاتحاد ويظهر للجمهور حبه وولاءه للنادي وماقدم . لا أعني أحدا بعينه ولكن اللبيب بالإشارة يفهم . حقيقةً كان العميد ومايزال يستغل مادياً وعلى اتحاد القدم إن كان ينظر للعميد بمنظور العدل والمساواة كبقية الأندية الأخرى أن يبدأ في التحقيق لمعاقبة المتسببين ويستعيد أموالاً نهبت بطرق غير مشروعة وبأساليب إنتهازية من خلال منتسبين ومحسوبين ووكلاء لاعبيين .!كما أن على هيئة الفساد أن تفعّل دورها من خلال كشف الفساد الذي تعرض له النادي . قضية بوصوفة التي ظهرت للأعلام قد كشفت الحقيقة حين ذكر اللاعب عدم تعاقده مع النادي وفي ذات الوقت يؤكد محامي النادي تعاقده ومطالبته بمبلغ 20 مليون ريال ولديه شكوى لدى الـ فيفا . أي منطق يتحدث به هذا المحامي هل هو إستغلال للظروف التي يعيشها النادي أم أن هناك غموض في الحكاية لم يتكشَّف بعد وأنّ ماخفي قد يكون أعظم . أشعر بالألم حين يكون الحديث عن نادي الوطن ومايعيش فيه من توتر وتشويش ويكون المتسبب من داخل البيت الاتحادي، هل هي حرب داخلية بين أعضاء شرف أم هي تصفية حسابات شخصية بين الإدارات المتوالية على الكيان ويكون الصراع من أجل البقاء للأقوى . رسالتي للإدارة الاتحادية : أنتم مخلصون لهذا الكيان وقدمتم كل ما بوسعكم لإنقاذه وتحاولون جاهدين لإسعاد جمهور الذهب ولكن أرى أن هناك خلل ما .! إنه أشبه مايكون بالفايرس وعليكم أن تقضوا عليه .
في الختام: إن كان في النادي حرب البقاء للأقوى دون النظر في مصالح الكيان فللنادي صناع قرار سيكون لهم كلمة الفصل في إبعاد كلاً من الطرفين فهم الأقوى والأحق بإدارة العميد من خلال المدرج فهو من يتخذ القرار لما يملك من حب وانتماء للشعار فقط .
حسين السيد تويتر : haoon1500