رؤية – د. محمد الرفيدي هذا النص بما يحمل من عفوية تشعر بكثير من البوح اللامتكلف، يأتي في خضم تجربة عريضة للشاعر،ولا أظنه كان بمنأى عن الواقعية،وإذا ما فتشنا بعض الشيء في زواياه وجدنا تناغماً لا ينفك بين المعنى المراد واللفظة المتضمنة،فقوله: دخيلك لا يهمك شيء من همومي ولو صاحت,هنا علينا أن نتساءل: كيف يمكن للهم أن يصيح ؟..لكننا قطعاً سنستحضر الإجابة إذا ما أدركنا أن من صاغ هذه الشاعرية هو صاحب تجربة عريضة في هذا المجال. وقوله: إلا داويت لي علة وراها علة ناحت,فصياح الهم، ونوح العلة ، هذه مركبات جديدة تحسب للشاعر هنا بلاشك ، وهو ما ينبئ عن شاعرية مبتكرة. حبيبي لا تواسيني ترى خوفك علي ذباح دخيلك لا يهمك شي من همومي ولو صاحت أنا اللي بنقل همومك مع همي وعش مرتاح ترى لي شفتك بقربي مصابيح الأمل لاحت تقول ارتاح لا تتعب وأنا اقول الزمن ما ارتاح إلا داويت لي عله وراها علة ناحت حبيبي هذي الدنيا نقضيها صبر وكفاح وهي من يوم أبونا ادم أبد ما عمرها ارتاحت دواها الصبر والفاهم ترى صبره لها مفتاح أبصبر لو دموع القلب من عيني لها ساحت تبسم لا تواسيني ترى همي لعينك راح إلا شفتك تبسم لي تأكد علتي راحتمرتبط
مشاركة :