حاتم فاروق (أبوظبي) أغلقت مؤشرات الأسواق المالية المحلية بنهاية جلسة تعاملات أمس، على ارتفاع طفيف بدعم من أسهم قطاعي العقار والبنوك، وسط تدنٍ واضح لقيمة السيولة وتحفظ المستثمرين والمحافظ على الدخول إلى أسواق الأسهم، وغياب أسهم المضاربة عن شاشات التداول خلال الجلسات الماضية وتراجع مستوى الأرباح الفصلية للشركات المساهمة المدرجة والمسجلة بنهاية الربع الأول. وسجلت قيمة تداولات الأسواق المالية المحلية بنهاية جلسة أمس، نحو 441 مليون درهم، بعدما تعامل مستثمرو سوقي أبوظبي ودبي الماليين على أكثر من 248 مليون سهم، من خلال تنفيذ 4259 صفقة. وأنهى مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية جلسة أمس، مرتفعاً بنسبة طفيفة بلغت 0.14% ليغلق عند مستوى 4584 صفقة، بعدما تداول مستثمرو السوق أكثر من 52 مليون درهم، بقيمة إجمالية بلغت 171 مليون درهم، عبر إبرام 1072 صفقة، حيث تم التعامل على أسهم 24 شركة مدرجة، ارتفع منها 13 سهما، وتراجعت أسعار 6 أسهم، فيما ظلت أسعار 5 أسهم عند الإغلاق السابق. وأغلق مؤشر سوق دبي المالي، تداولات جلسة أمس مرتفعاً بنسبة 0.49% ليسجل مع نهاية الجلسة مستوى 3408 نقاط، بعدما تعامل مستثمرو السوق على أكثر من 196 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 270 مليون درهم، من خلال تنفيذ 3187 صفقة، حيث تم التعامل على أسهم 35 شركة مدرجة، ارتفع منها 16 سهماً، وتراجعت أسعار 14 سهماً، فيما ظلت أسعار 5 أسهم عند الإغلاق السابق. وقال إياد البريقي مدير شركة الأنصاري للأوراق المالية، إن مستثمري الأسواق المالية المحلية ما زالوا يتمسكون بالأسهم التي بحوزتهم وسط حالة من القلق وعدم وضوح الرؤية لما سوف تسفر عنه مسيرة التعاملات خلال الجلسات المقبلة، مؤكداً أن حالة التخوف السائدة أثرت بشكل مباشر على تراجع قيم التداولات وتدني سيولة الأسواق خلال جلسات الأسبوع. ... المزيد