20% تفاوت أسعار الأرز بين «الهايبرات» و «التجزئة»

  • 5/26/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تفاوتت أسعار الأرز بين الهايبرات الكبيرة ومحلات التجزئة الصغيرة بنسبة تصل 20% ، خلال الفترة الحالية، التي تسبق شهر رمضان المبارك، وبرر متعاملون هذا التفاوت في الأسعار لما تتميز به الهايبرات الكبيرة من عروض مباشرة من قبل الشركات المنتجة للأرز، وذلك لكثرة المتسوقين لديها وضمان بيع كميات كبيرة من الأصناف المخفضة وغير المخفضة.وسجلت بعض العروض لأصناف الأرز أمس في أسواق الهايبرات الكبيرة مابين 20 إلى 26 ريالا للكيس زنة 5 كيلو، بينما سجلت نفس الأصناف والحجم في محلات التجزئة الصغيرة «السوبر ماركات» و»البقالات» مابين 30 إلى 36 ريالا، فيما سعت بعض الهايبرات إلى تخفيض سعر كيس الأرز زنة 10 كيلو من 56 ريالا سابقًا إلى 35 ريالا حاليًا.وأكد رئيس لجنة المواد الغذائية بغرفة جدة، نايف الشريف، أن اللجنة تتابع الارتفاع المفاجئ للأرز في السوق السعودي، حينما تتراجع فيه أسعار الشحن البحري وأسعار الأرز عالميًا، مشيرًا إلى أن الارتفاع ينتج أحيانًا عن الدول المصدرة للأرز.وبالنسبة لارتفاع الأسعار في المواسم: قال إن الارتفاع المفاجئ في أسعار جميع أنواع الأرز يعود أحيانًا إلى الاتفاق بين التجار لرفع الأسعار، ونحن بدورنا نرفع للجهات المختصة لمراقبة الأسواق مع كشف الأسعار الحقيقة ومقارنتها بين الاستيراد والبيع النهائي.من جهته، قال فيصل الشريف أحد موزعي الأرز في المنطقة الغربية: «إن الارتفاع والانخفاض له مسبباته خارجيا ومحليا»، مضيفا: «أسعار الأرز تخضع للعرض والطلب في البلدان المصدرة ولكمية المخزون لديها خاصة أن اتفاقيات الأرز تتم في فترة إنتاج المحاصيل في نهاية كل عام».وتشير التقارير الأخيرة المتابعة لأسعار البيع في السوق المحلية إلى تباين الأسعار بشكل كبير وفقا للجودة والنوع، حيث شهدت في الأسابيع الأخيرة انخفاض أسعار العديد من أنواع الأرز بنسب مختلفة وصلت لبعض الأنواع إلى 20%مقارنة بأسعارها قبل عام.أما المؤشرات الرسمية لتطورات الأسعار وفقا لمؤشرات الهيئة العامة للإحصاء فتشير إلى تسجيل مؤشر الأرز انخفاضًا سنويا نسبته 1,8% خلال شهر مارس الماضي عند 118,2 نقطة مقابل 120,4 نقطة في فبراير2016م وبانخفاض 3,3%مقارنة بمستواه قبل عام.وهناك استجابة في السوق المحلية للانخفاضات العالمية، وذلك بعد فترة طويلة من جمود الأسعار المحلية مقابل الانخفاضات القوية في السوق العالمية، التي بدأت منذ عامين.وتمثل الواردات من الهند نحو 80% من حجم واردات السوق السعودية تليها الواردات من الولايات المتحدة الأمريكية 8% ثم الواردات من باكستان 6%، وتايلاند 5% و2% من مناشئ أخرى.

مشاركة :