تراجعت حركة المؤشرات قياساً بأداء الجلسة الأخيرة من شهر مايو المنصرم، اليوم الأول، واكتفت السيولة بـ 11.5 مليون دينار، وكانت مرضية قياساً بمعدلات الأسبوع الماضي تداولت 75 مليون سهم، نفذت من خلال 2632 صفقة. بدأت بورصة الكويت أولى جلسات شهر يونيو باللون الأخضر على مستوى مؤشراتها الثلاثة، وبنسب متقاربة كانت 0.4 على مستوى المؤشر السعري، الذي ربح 27.82 نقطة، ليقفل على مستوى 6813.19 نقطة، مستعيداً مستوى 6800 نقطة، بعد أن فقده قبل شهر تقريباً، وبذات النسبة ارتفع المؤشر الوزني، وحقق 1.66 نقطة ليقفل على مستوى 406.12 نقاط، بينما سجل "كويت 15" ثلث نقطة مئوية تعادل 2.85 نقطة ليقفل على مستوى 918.67 نقطة. وتراجعت حركة المؤشرات قياساً على أداء الجلسة الأخيرة من شهر مايو المنصرم، اليوم الأول، واكتفت السيولة بـ 11.5 مليون دينار وكانت مرضية قياساً بمعدلات الأسبوع الماضي، وتداولت 75 مليون سهم، نفذت من خلال 2632 صفقة. انتقائية بإيجابية استطاعت مؤشرات بورصة الكويت الاستمرار في أدائها الإيجابي، الذي بدأته أول الأسبوع حتى نهايته، وهي أولى جلسات شهر يونيو وهو الشهر الأخير في النصف الأول وحساب للنتائج المالية النصفية لهذا العام. وعلى الرغم من أنه الأسبوع الأول من رمضان والأسبوع الثاني من تطبيق نظام ما بعد التداول الجديد وتذمر العديد من المتداولين منه وعدم معرفتهم التامة بحقيقته والتعامل معها، فإن السوق أثبت أن النظام هو أداة بيع وشراء، والأهم أساسيات السوق، وأهمها العوامل السياسية والاقتصادية بشكل خاص، وكان لأجيليتي الفضل الكبير في مثل هذا النفس الإيجابي، ليس فقط على أسهمها وكتلتها، بل على كثير من الأسهم المرتبطة بالأخبار، حيث سجلت تداولات انتقائية تركزت على الأسهم القيادية وفي مقدمتها أجيليتي خصوصاً بعد خبر توسيع أسطولها البري بـ 95 شاحنة جديدة وبيتك والوطني والوطنية العقارية والامتياز. وغطى اللون الأخضر مؤشرات البورصة منذ بداية الجلسة حتى نهايتها مع بعض نقاط حمراء سرعانما اختفت وتقلصت مكاسب المؤشر السعري حيث إنه وبعد أن بلغت مكاسبه حوالي 60 نقطة، عاد وأقفل على نصفها متأثراً بتراجع سهم هيومن سوفت بـ200 فلس، لكنه عوض من خلال العديد من الأسهم الرابحة، التي بلغ عددها 65 سهماً تقريباً لتنتهي الجلسة خضراء على مستوى مؤشراتها الرئيسية الثلاثة. وبدأت مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي جلستها الأولى في شهر يونيو على اللون الأخضر، فبعضها في حالة ارتداد بعد خسارة قاسية اليوم الأول، كما هو حال أبوظبي وقطر وبعضها الآخر استفاد من ارتداد أسعار النفط بعد انخفاض مخزونات النفط الخام الأميركي والبنزين بكميات كبيرة مما دعم سعر النفط ليرتد بحوالي نقطة مئوية اليوم الأول. أداء القطاعات كان أداء القطاعات، اليوم ، إيجابياً بامتياز، حيث ارتفعت جميع مؤشرات القطاعات عدا مؤشر قطاع النفط والغاز، الذي انخفض بـ 3.2 نقاط، وكان الأكثر ارتفاعاً خدمات استهلاكية بـ 21.7 نقطة تلاه رعاية صحية بـ 16.8 نقطة، ثم تكنولوجيا بـ 11 نقطة وسلع استهلاكية بـ 3.9 نقاط، وخدمات مالية بـ 3.1 نقاط وبنوك بـ 1.5 نقطة ومواد أساسية بـ 1.3 نقطة وصناعية بـ 1.2 نقطة واتصالات بـ 0.4 نقطة وعقار بـ 0.3 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تأمين وأدوات مالية ومنافع وبقيت دون تغير. وتصدر قائمة الأسهم الأكثر قيمة سهم أجيليتي، حيث بلغت تداولاته 2.1 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 3.1 في المئة، تلاه سهم وطنية بتداول 1.1 مليون دينار وبنمو بنسبة 3.4 في المئة، ثم سهم وطني متداولاً 1.1 مليون دينار ورابحاً بنسبة 0.7 في المئة، وجاء بعد ذلك سهم بيتك بتداول 1 مليون دينار، وبقي مستقراً دون تغير وأخيراً سهم أهلي متحد بتداولات بقيمة 993 ألف دينار وبارتفاع بنسبة 1.9 في المئة. ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم منازل حيث تداول بكمية بلغت 11.8 مليون سهم وبتراجع بنسبة 11.5 في المئة وجاء ثانياً سهم وطنية متداولاً 9.9 ملايين سهم ومرتفعاً بنسبة 3.4 في المئة وجاء ثالثاً سهم الاثمار بتداول 5.9 ملايين سهم وبانخفاض بنسبة 0.6 في المئة وجاء رابعاً سهم بيان بتداولات بلغت 4.8 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 2 في المئة وجاء خامساً سهم أهلي متحد بتداول 4.6 ملايين سهم وبأرباح بنسبة 1.9 في المئة، كما أسلفنا. وتصدر سهم المواساة قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً حيث ارتفع بنسبة 20 في المئة تلاه سهم امتيازات بنسبة 18.18 في المئة، ثم سهم إياس بنسبة 17.8 في المئة، ورابعاً سهم معادن بنسبة 16.4 في المئة، وأخيراً سهم سينما بنسبة 15.8 في المئة. وكان سهم منازل أكثر الأسهم انخفاضا في جلسة ال اليوم حيث انخفض بنسبة 11.5 في المائة تلاه سهم وطنية م ب بنسبة 10.6 في المئة ثم سهم المصالح ع بنسبة 7.3 في المئة ورابعاً سهم الخليجي بنسبة 5.2 في المئة، وأخيراً سهم الجزيرة بنسبة 4.6 في المئة.