• إلا ( الدب) وحده هو الذي كان في الطائرة المنكوبة وهو الوحيد الذي لم يحترق ولم يمت ، تلك هي الصورة المأساوية لضحايا الطائرة الماليزية التي سقطت بصاروخ أعمى نسي تماما مهمة الطائرة ومدنية الطائرة وهوية الطائرة التي كانت تحمل على متنها أرواحاً علاقتها بـ(الإنسانية) أكثر لتهوي فوق أرض صلبة وتنهي رحلة ( 298 ) راكباً مع الحياة الى صمت ( القبور) ، وهو قدر ما يزال يبحث عن إجابة ،وسؤال ربما يبقى معلقاً في سماء الكون الى ما لا نهاية حتى وان جاءت الإجابات الباردة تلك التي تأتي من خلال الأنباء عن أنه (خطأ )، وهو خطأ قاتل لضمير (ميت) روى الأرض بالدماء وأبكى العالم كله ، فياله من خطأ فادح وذنب (غبي) وعبث مشين ومهين !!!...،،، • السلامة في الأجواء للطائرات المدنية (نظام ) لا يعرف العبث ،وحياة المسافرين ليست لعبة والتحقيقات التي ماتزال تبحث عن فك اللغز المحير للطائرة وصورتها( حزن) حطم المرايا وهي ملقاة فوق أرض قاحلة كطائر جريح كل ما حوله لا نبض لا حراك الا (الدب ) الذي بدا متكئاً على جحيم من (هشيم) وليتهم يسألونه عن كيف كانت الرحلة وعن لحظة الموت قبل السقوط على الأرض وبعد صعود الأرواح للسماء عائدة اليها من الأرض التي ليس بإمكانها سوى احتواء الأشلاء ..تلك هي مأساة ليست عابرة !! ولا موت( عادي ) بل هو موت (مسبب) وقرار أحمق لم يتنبه ان تلك الطائرة مدنية وأن من عليها هم أناس علاقتهم بالسلم أكبر من علاقة المجانين بالحروب والدماء !!...،،، • ( خاتمة الهمزة ) ... ان كان اليوم عيداً فالحياة عيد والسلامة عيد والأمن عيد والفرح عيد والحب عيد والأمل عيد وان لم يكن فغدا يكون عيدكم أجمل وكل عام وأنتم بخير ..وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :