شعر- عبدالله القثامي رؤية – مشعل الفوازي أول ما يلفت الانتباه في هذا النص الرائع هو المبنى الجميل القائم على لحن غريب قل أن يطرق في التجارب الشعرية السائدة إلا ما قلّ وندر ، لكن القارئ للنص سرعان ما يكتشف أن التميز والإدهاش لا يتوقف على ذلك ، وأن هناك تناغم ابداعي بين المعنى والمبنى ، فالصور مدهشة ، والأدوات اللغوية تنهل من قاموس مختلف ، والأفكار بمجملها مدهشة وغير مطروقة ، وللنص خصوصية شعرية مختلفة ، على الرغم من أن الفكرة العامة له مطروقة بشكل كبير. خذني من الليل يا وجه النهار وريح البال تعبت أكابر وخان النور ليل كنت ساريه ياكم هجدت الضلام وطال صبري والمدى طال وليل بلا نور مهما كان يا مصعب مساريه ماهو بساعات لا والله عمر وأيام وليال واحد تجيبه على وضح النقاء واحدٍ توديه وانا صبي الشقاء ومقيم في الدنياء ورحال ادعس بعزمي على سود النوايا والمشاريه حتى ايش لو تبني احلامي من الاوهام تمثال وأخذ معه من سنين العمر عشر أعوام وأعطيه عمر العشر ماتنزل هامتي مادمت رجال اصر عين الرضى ساعه وتطلع لي خوافيه وليا اتضح لي فرقت السوم بين العم والخال ما كل صوت اسمعه واللي ينادي ما التفت فيه ماهو بهمي وتال الوقت تكثر فيه الاهوال الهم من مبتدى عمري يخاويني واخاويه أبطيت واخطيت ودروس الليال ألوان وأشكال ومن لا تعلم من اللي فات إله ماعاد يمديه ياكم مضى وانقضى والمال ما يغني عن الحال الحال نذر عليه قبل يوم العيد ازكيه ماهي بصاعين من بر وشعير وكيل مكتال لا والله الا مفارق كل من غير مباديه ما دامت ان الأخوه عند اعز الناس دسمال ان طبتله يلبسه ضافي ولن ما طبت يرميه اللي يقهويك من دلة جفاه الصبح فنجال ان جاك عده (فناجيل الموده) لا تقهويه
مشاركة :