بقلم- ماجد الخليفي: انكشف الإعلام الخليجي، وبان وجهه القبيح كإعلام «أصفر» يضمر الشر بأوضح صورة بعد ما شاهدناه من تهجم على قطر ومن قول الكذب والافتراء بطريقة لا يصدقها عاقل ولا تنطلي على أحد في الشارع الخليجي، بل ويصرون على افتراءاتهم بطريقة فجة و»مقرفة». حتى ضيوفهم في فضائيات الفتنة يتم اختيارهم على مقاساتهم لترديد وقول الزور والبهتان. المضحك في الأمر، أن إحدى هذه الفضائيات أجرت حواراً مع شخص هارب يدعي أنه معارض، فهل سمعتم أو قرأتم في التاريخ أن دولة لا يوجد فيها سوى معارض واحد. والذي يدعو للسخرية أنهم كانوا يتدخلون بشكل سافر وصريح في آراء ضيوفهم ويتكلمون كما يحلو لهم على قيادتنا ورمز عزتنا سمو الأمير المفدى لا لشيء إلا لكونه لا يتوافق مع أهوائهم ومخططاتهم، تبّاً لكم !. فمن الذي منحكم حق تقييم بلدنا وشعبنا وقيادتنا وإطلاق الأحكام والآراء كما يروق لكم ؟ نقولها بصوتٍ عال يسمعه الجميع: أميرنا على رأسنا، وبلدنا في حدقات عيوننا ونحن كشعب من يقرر أو يقيّم سياسة بلدنا. وباختصار أقول لهذا الإعلام «الأراجوز»: إن شعبنا ولله الحمد يعيش في رفاهية ما بعدها رفاهية، وفي أمن وسلام ، وتنمية ونهضة يشير الكل إليها بالبنان وينعم بفضل الله ومن ثم بحكمة وحنكة قيادتنا في وحدة متماسكة ونسيج متكامل لا يفرقه شيء، بل وفي لحمة وطنية يحسدنا عليها القاصي والداني. إن قطر ولله الحمد صغيرة في حجمها لكنها كبيرة بفعلها، وقلة عدد سكانها ميزة جعلت مجتمعنا يعرف بعضه البعض. بل إننا نفخر بأن باب سمو الأمير ومجلسه مفتوح مرة كل أسبوع ، وعندما نأتي لنقدم واجب العزاء أو حضور الأعراس نجد سموه أمامنا يشارك الجميع أفراحهم وأحزانهم، أو يأخذ مكانه في مدرجات ملاعب الرياضة ليعيش مع أبناء شعبه أجواء الحماسة والتشجيع، وكل هذا جعلكم تنبحون ! . خسئتم، كلنا تميم، كلنا قطر، الله لا يغير علينا. وكل محاولاتكم البغيضة سنرميها في النفايات أو سلة القاذورات التي هي مكانها الصحيح واللائق بها. وأقول أخيراً لإعلاميي الفتنة من المحسوبين على الإعلام الخليجي زوراً وبهتاناً: موتوا بغيظكم!!.
مشاركة :