* منذ فترةٍ وتحديداً مع تسلُّم الدكتور بندر الحجار وزارة الحج.. وأنا أتابعُ عن قربٍ الخطواتِ الإيجابية.. والقراراتِ الحازمة.. التي تتخذها الوزارة.. * قراراتُ الوزارةِ... عدَّلت كثيراً من المسارات خاصة مع مؤسساتِ الطوافة.. ومؤسساتِ حجاجِ الداخل.. فبعد أن شهدتْ بعضُ تلك المؤسسات مجالسَ إداراتٍ تستمرُّ لعقدين من الزمن متجاوزة بذلك... المعقولية.. والمنطقَ.. والعرفَ أتتْ قراراتُ الوزارة.. لتعيدَ ترتيبَ الأولويات.. ولتصححَّ المسارَ.. حتى وإن لم يُعجبْ ذلك كثيرين * التحذيرُ الأخيرُ للوزارة.. لمؤسساتِ حجاجِ الداخل.. بالبعد عن المبالغةِ في إعلاناتِهم.. ومنعِ وضعِ صورٍ لمشايخَ ودعاةٍ على مطبوعاتِها والترويجِ لخدماتِ (vip) ... أصاب كبدَ الحق.. حين خرجتْ بعضُ تلك المؤسسات بإعلان تكتل يدعو إلى "ميثاق شرف" من شأنه زيادةُ عددِ المستفيدين من خدماتِ برامج "حج منخفض التكلفة" * هذا التكتلُ أو ميثاقُ الشرف ما كان بحسب قناعتي الراسخة ليكونَ.. لولا حزمُ الوزارةِ.. فخلالَ سنواتٍ كثيرةٍ ماضية اشتكى الناسُ من ارتفاعِ كُلفة الحجِّ التي تقدُّمها مؤسساتُ حجاجِ الداخلِ وكُتبتْ عشراتُ المقالاتِ.. ونُشرتْ مئاتُ التحقيقاتِ.. ولكن بغير جدوى.. بل شهدتْ الأسعارُ.. تزايداً مخيفاً عاماً بعد آخر.. * وهذا التزايدُ دفعَ بعضِ المحسوبين من الكتَّاب على مؤسساتِ الطوافة ومن العاملين فيها.. الى المطالبة بمساواتِهم في أسعار حجاج الخارج بما تتقاضاه مؤسساتُ حجاجِ الداخل.. وكأن الحجّ سلعة تجارية وليست فرضاً دينياً واجباً قبل أي شيء!! * ما تقومُ به وزارةُ الحج يستحقُّ الثناء والتقدير فالحزمُ هامٌ وحتميُّ.. لتعديلِ كثيرٍ من مساراتِ مؤسسات الطوافةِ وحجاجِ الداخل aalorabi@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain