* شكرًا.. باركَ اللهُ فيكُم.. أنتمْ فخرٌ حقيقيٌّ للوطنِ.. كثّرَ اللهُ من أمثالِكُم.. مَا قصّرتُم.. كلُّهَا كلماتُ عرفانٍ.. لكنّها لنْ تفِيَ.. رجالَ الأمنِ.. على جهودِهُم فِي الحجِّ.. * المشاهدُ المصوَّرةُ.. والتِي نقلتهَا الصحفُ.. والمقاطعُ الحيَّةُ.. التِي تبثُّهَا كاميراتُ التلفزيوناتِ.. لرجالِ الأمنِ.. وهمْ يؤدُّونَ واجباتِهم.. في خدمةِ ضيوفِ الرحمنِ.. مشاهدُ تبعثُ علَى.. الفخرِ والاعتزازِ.. * هذَا رجلُ أمنِ.. يحملُ مسنًّا ليُساعدَهُ على الرجمِ.. وذاكَ آخرُ.. يضعُ يديهِ برفقٍ.. حولَ امرأةٍ مسنّةٍَ.. حتّى تكملَ رجمَهَا للعقبةِ الكُبرَى.. وثالثٌ يحملُ طفلاً.. يساعدهُ بابتسامةٍ صادقةٍ علَى الرجمِ.. ورابعٌ يُوجّهِ ُطفلاً.. إلى كيفيةِ الرجمِ.. وخامسٌ يمسحُ عرقَ طفلٍ تائهٍ.. وسادسٌ، وسابعٌ، ... وعاشرٌ.. كلّهم في مشاهدَ.. إنسانيةٍ رفيعةٍ.. يلبُّونَ الواجب.َ. وبكلِّ أريحيةٍ.. لإراحةِ ضيوفِ الرحمنِ.. * اللهُ أكبرُ.. مَا أكبر هذِه النفوسِ الأبيةِ التي تؤدّي واجباتِهَا.. وهِي بكلِّ هذَا السرورِ.. وبكلِّ هذَا الرضَا.. * اللهُ أكبرُ كمْ هِي.. فخرٌ واعتزازٌ.. لهذَا الوطنِ الغالِي.. وكمْ تستحقُّ من كلّ.. فردٍ منّا.. التقديرَ والشكرَ.. لأنّهم بأفعالِهم هذه.. يرفعونَ رؤوسنَا عاليًا.. بينَ الأممِ.. ويؤكدُونَ أنَّ أرضًا طاهرةً.. مثلَ أرضنَا.. لا تنجبُ إلاّ أمثالَهُم. aalorabi@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (10) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain