ثروات أغنياء الكويت تتأثر سلباً بتراجع النفط

  • 6/28/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رزان عدنان | ذكر تقرير الثروات العالمي 2017، الصادر عن مؤسسة ويلث إكس، أن انخفاض أسعار النفط أثر سلباً في ثروات أغنى أغنياء الكويت والسعودية والإمارات، رغم تنوع محافظ أصولهم، حيث عانت هذه الفئة من الضعف الذي انتاب أسعار الطاقة، رغم التعافي التدريجي الذي شهدته أسواق السلع العالمية خلال عام 2016. وأضاف أنه مع ضعف نمو أسواق الأسهم والنشاط الاقتصادي، والاضطرابات الاجتماعية والحروب التي عمّت أجزاءً من المنطقة، فإن دول الشرق الأوسط سجلت أداءً فاتراً في ثروة وحجم أصحاب الثروات الصافية جداً في عام 2016، ولو أنه بالمقارنة مع عام 2015، يعتبر هذا النمو تحسناً كبيراً. وبلغ عدد أثرى أثرياء منطقة الشرق الأوسط 8380 ثرياً في عام 2016 بتراجع وقدره %0.1 مقارنة مع 2015، وصل مجموع صافي ثرواتهم إلى 1.4 تريليون دولار، بزيادة %0.1 أيضاً. تجدر الإشارة إلى أن أصحاب الثروات الصافية جداً، هم الذين يبلغ صافي قيمة أصولهم 30 مليون دولار أو أكثر. من ناحية أخرى، حلّت السعودية في المركز 19 عالمياً ضمن قائمة الثلاثين الكبار، إذ تضم المملكة 2640 ثرياً، يملكون مجتمعين 427 مليار دولار، تلتها الإمارات في المركز 28 عالمياً، بعدد 1120 ثرياً، فيما بلغت ثرواتهم 272 مليار دولار، أما الكويتيون فلم يكونوا ضمن قائمة الثلاثين الكبار. في غضون ذلك، قالت «ويلث إكس» في تقريرها إن أكبر خمسة بلدان تضم أثرياء في العالم يشكلون حوالي 57 في المئة من أثرياء العالم، ويهيمنون على 55 في المئة من الثروات، هي أميركا والصين واليابان وألمانيا وبريطانيا. أما بشكل عام، فإن قائمة أكبر 30 دولة من حيث أصحاب الثروات الصافية جداً، استحوذت على 93 في المئة من حيث عدد الأثرياء ومجموع الثروات. من ضمن هذه الدول الثلاثين 12 في أوروبا، و9 في آسيا، و4 في الشرق الأوسط، و2 في أميركا الشمالية، و2 في أميركا اللاتينية، وواحدة في منطقة الباسيفيك. إلى هذا، يعد صافي ثروات أغنى أغنياء أميركا البالغ مجموعه 8.7 تريليونات دولار أكثر من صافي ثروات آسيا والشرق الأوسط. على صعيد آخر، لفت التقرير إلى أن نسبة كبيرة من أثرى أثرياء منطقة الشرق الأوسط يحملون شهادات أكاديمية من جامعة هارفرد، وهو ما يدل على جاذبيتها عالمياً. ومع أن الحصول على شهادة جامعية ليس شرطاً مسبقاً للنجاح المالي مستقبلاً، إلا أن اختيار مؤسسة تعليمية يمكن أن يكون عاملاً مهماً في تحديد حياة الأثرياء. عالمياً، استحوذت أميركا على أكبر عدد من أصحاب الثروات الصافية جداً، حيث بلغ عددهم 73110 أثرياء، تبلغ ثرواتهم 8.7 تريليونات دولار، تلتها اليابان بإجمالي 16740 ثرياً بلغت ثرواتهم 1.5 تريليون دولار، ثم الصين وفيها 16040 ثرياً بلغ صافي ثرواتهم تريليوني دولار تقريباً.

مشاركة :