قررت الحكومة الفلسطينية، خلال جلستها أمس، إحالة 6145 موظفا من قطاع غزة على التقاعد المبكر، مشيرة إلى أن ذلك «إجراء موقت».وقال الناطق باسم الحكومة طارق رشماوي إن «القرار جاء بسبب رفض حركة (حماس) مبادرة الرئيس محمود عباس لانهاء الانقسام»، لافتاً إلى أن «الذين تمت احالتهم الى التقاعد هم من كادر السلطة العاملين في قطاع غزة، وجميعهم من المدنيين».في المقابل، اعتبرت «حماس» أن «هذه الإجراءات غير أخلاقية وغير إنسانية، ولا علاقة لها بانهاء الانقسام، بل تعززه وتعمق الشرخ وتستهدف ضرب وحدة شعبنا ومقومات صموده».من ناحية أخرى، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصعوبة إخلاء مستوطنة أو بلدة كسديروت، في أي حرب مقبلة، واصفاً العملية بـ «الأمر المعقد».وقال نتنياهو، حسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن «إخلاء سديروت كبلدة يقطن فيها 20 ألف نسمة ستكون بمثابة مشكلة لنا، إنها إشكالية معقدة، وأمر صعب ومعقد جداً».في موازاة ذلك، وصل 200 «مهاجر» يهودي، أمس، إلى مطار بن غوريون في تل أبيب على متن طائرة خاصة.وحسب موقع «واللا» العبري، فإن المهاجرين قدموا من الولايات المتحدة وكندا، ومن المتوقع أن يصل الآلاف من المهاجرين اليهود هذا العام من أميركا الشمالية.على صعيد آخر، باءت بالفشل مجدداً محاولات الحكومة الإسرائيلية لإعفاء الإسرائيليين من تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة.وبعد أن قررت نائبة وزير الخارجية تسيبي هوتوفلي تبنّي هذا الموضوع ودفعه، ومن خلال فحص أجرته، اتضح أن السبب الرئيسي للرفض هو مطالبة الولايات المتحدة بالوصول إلى مستودع بصمات الإسرائيليين بشكل كامل، الأمر الذي ترفضه تل أبيب.إلى ذلك، أجرى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أمس، محادثات في إسرائيل تناولات صفقات دفاعية تقدر بمليارات الدولارات، إضافة إلى بحث العلاقات الثنائية.ميدانياً، اعتقلت قوات الاحتلال، أمس، 27 فلسطينيا في الضفة الغربية، فيما هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس منزلاً سكنياً في حي بيت حنينا شمال المدينة، يعود لعائلة صبيح، بحجة البناء من دون ترخيص.وليل أول من أمس، تحطمت طائرة استطلاع إسرائيلية على الحدود الشرقية لمخيم المغازي وسط قطاع غزة.