لن يطول الوقت حتى يصبح المصعد الكهربائي الذي لا غنى عنه في المباني الشاهقة صاحب الكلمة الأخيرة في التصميم الهندسي وتكلفة الإنشاء وحجم الاستثمار والعائد على البيع والتأجير في أي مبنى مستقبلي بسبب «الثورة التقنية»، التي ابتدعتها شركة ألمانية قبل عامين وجربتها بنجاح هذا العام وأسمتها «MULTI» أي المضاعفة والزيادة. يتحرك المصعد الكهربائي الجديد عمودياً وأفقياً بطريقة مماثلة لحركة المترو وبذلك يزيد من عمليات التنقل داخل المبنى بنسبة 50% أعلى من المصاعد الحالية. وما يميز مصاعد المستقبل أنها غير معلقة بالكابلات أو الأسلاك ليوفر أماناً أعلى للمستخدمين، إذ سيتحرك بالطاقة الكهرومغناطيسية بواسطة محركات بسرعة 10 دقائق في الساعة وهذه ميزة أخرى تخفض البصمة الكربونية للمبنى بنسبة 40%. وأكثر من سيفرح لهذا الخبر هم ملاك المباني لأن هذه المصاعد ستزيد مساحة التأجير أو البيع بـ 25% من المبنى بسبب الحركة العمودية والأفقية التي توسع عملية التنقل.
مشاركة :