تامر عبد الحميد (أبوظبي) لا تزال الأغنية الإسبانية «ديسباسيتو» - Despacito تحقق أرقاماً قياسية في نسب المشاهدة عبر «يوتيوب»، حيث تخطى عدد مشاهدتها إلى أكثر من 2.4 مليار، وتصدرت سباق الأغنيات في 35 دولة بالعالم، محتلة المرتبة الأولى في معظم الإذاعات العالمية، فضلاً عن أنها شكلت ظاهرة فنية فريدة من نوعها، مثل أغنيات «هابي» و«جانجام ستايل» و«واتش مي» و«جوجو»، حيث لم يكتفِ العالم بالاستماع للأغنية، بل تمكن العديد من الناس من مختلف أنحاء العالم والوطن العربي من نشر نسخات منها إمّا بلغات أجنبية وعربية، أو بمقاطع فيديو أخرى ساخرة ومضحكة، لدرجة أن «هوس» الناس بها أوصل العديد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي إلى مطالبتهم بالتوقف عن غنائها والتحدث عن الأغنية. تخطي «ماكرينا» وتعتبر «ديسباسيتو» التي أطلقها البورتوريكي لويس فونسي ومغني الراب دادي يانكي منذ فترة، ثاني أغنية إسبانية تحقق هذا الإنجاز الكبير في عالم الموسيقى، منذ أغنية «ماكرينا» التي عرضت العام 1996؛ إذ يتحرك عدّاد مشاهداتها في موقع «يوتيوب» بسرعة مقتربة من تحطيم الرقم القياسي للمشاهدات الذي حققته الأغنية الكورية الجنوبية «جانجم ستايل». توزيع ودمج كلمة «ديسباسيتو» التي تعني بالعربية «ببطء» دخلت إلى عقول الملايين صغاراً وكباراً، لدرجة أن العديد من المشاهير صوروا مقاطع فيديو عبر حساباتهم بوسائل التواصل الاجتماعي وهم يرددون كلماتها ويقدمون استعراضات على أنغامها، كما أعاد بعض المطربين الشباب تقديمها بتوزيع مختلف ودمجها مع أغنيات عربية أخرى حققت نسب مشاهدة عالية مثل المطربة الفلسطينية نويل خرمان التي دمجت «ديسباسيتو» مع أغنية للفنان أحمد المصلاوي. ... المزيد
مشاركة :