المثل الشعبي القائل (كُلّ ما يُعجبكَ، والبس ما يُعجب النَّاس)، ألغته جالوب العالمية من الحسبان، وأنهت مفعوله بجرّة قلم، وفق نتائج بحث قامت به مؤخرًا، ونشرته على موقعها الإلكتروني، شمل 80,000 شخص، من البالغين 18 سنة فأكثر، خلص إلى نتيجة أن أكلك مؤثر في وضعك الاجتماعي، ومسيرتك الوظيفية، وحتى تبلغ أقصى طاقة لنجاحك، يجب أن يكون ما تأكله يعجب الناس أيضًا، بحث جالوب، بعنوان: (السمنة مرتبطة بالحياة الاجتماعية المتعبة) صدر من مقرها الرئيس، في واشنطن، العاصمة، تؤكد فيه أن البالغين البدناء، أو من يعانون من نقص الوزن، تعتبر فرصتهم أقل للازدهار اجتماعيًا، وأكثر عرضة لتكون لهم معاناة الحصول على وضع اجتماعي مستقر، من أولئك الذين هم على الوزن الطبيعي أو يعانون من زيادة طفيفة في الوزن، وقد تم قياس من يعانون من السمنة المفرطة، من خلال مؤشر كتلة الجسم، وتم جمع البيانات من 1 يناير وحتى 23 يونيو عام 2014، وتستند الراحة الاجتماعية المسجلة على أجوبة الأشخاص المستجوبين، على عدة معايير: تشمل قوة علاقتهم مع شريك الحياة، ومع أقرب الأصدقاء، والطاقة الإيجابية المكتسبة من تشجيع الأسرة والأصدقاء، ووجود وقت كافٍ للرحلات أو العطلات مع العائلة والأصدقاء، ووجود شخص أو أشخاص يهمهم نجاحك، نسبة الازدهار الاجتماعي لأصحاب الأوزان الطبيعية، تصل حتى 70% مرتاحون، و30% فقط يعانون نوعًا من القلق والاضطهاد، بالعكس منهم أصحاب الأوزان الزائدة والسمان، معظمهم بنسبة 70% يعانون، و30% فقط مرتاحون، لأسباب خاصة، والتحدي الأكثر صعوبة، أن نسبة الزيادة في الأوزان ظاهرة مستمرة بشكل عام في الاكتساح، إلى أعلى وليس إلى أسفل، أحد التفسيرات المحتملة للارتباط بين انخفاض الوزن والرفاة الاجتماعي هو أن الذين لديهم أعلى درجة من الرفاة الاجتماعي هم الأكثر تناولاً للطعام الصحي، بمقدار لا يقل عن خمس وجبات تشمل الفواكه والخضار، خلال أربعة أيام أو أكثر في الأسبوع، مع ممارسة منتظمة للرياضة البدنية. للحوار_بقية في إحدى حلقات الإعلامي المتألق دائمًا أحمد الشقيري، خواطر 10 الحالية، أشار إلى المشاكل الصحية المرتبطة بالأكلات السريعة، ومدى ما تسببه من أمراض مزمنة، أضافت إليها هنا مؤسسة جالوب "النكد الاجتماعي". للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (100) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain