عالمكشوف / الإيقاف العار! - رياضة محلية

  • 8/11/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

«أخجل من الحديث عن مشكلة الإيقاف الرياضي أو طرح هذا الموضوع لأنه عار على كل مسؤول له صلة بالرياضة وبيده قرار ويلتزم الصمت، هم بعيدون كل البعد عن صون الأمانة». هذا ما صرح به المحترف الكويتي في صفوف نادي الاتحاد السعودي فهد الأنصاري لإحدى الصحف الزميلة، وهو كلام يعكس حال اللاعب والرياضي الكويتي المحروم من مواصلة تمثيل ناديه ومنتخب بلاده في المحافل الخارجية بسبب صراع بين أقطاب رياضية وسياسية على هيمنة ونفوذ شخصي، تسيدوا الساحة الرياضية تنظيراً، وتصريحاً، وتدليساً، وقسّموا المجتمع الرياضي إلى ولاءات وتنفيذ مصالح وأجندات إعلامياً، ورياضياً، وتواصلاً اجتماعياً لتعميق حدة الخلاف والصراع الذي دمّر الرياضة الكويتية والذي لم ينعكس سلباً إلا على اللاعب الذي تمضي سنون عمره في الملاعب وهو محروم من صنع مجد رياضي شخصي له في نهاية مشوار يكاد ينتهي! لا أحد يعارض ما جاء على لسان الأنصاري وكثير من لاعبي معظم ألعابنا الرياضية لأنه يعكس حالة الإحباط والتأثر النفسي لواقع رياضي مثير للشفقة. نعم الإيقاف الرياضي أصبح عاراً على كل من تلطخت يده في قرار الإيقاف وتواصله دون بارقة أمل، وليس تصريحات تخديرية وغير واقعية ممن يمسك برقبة رياضتنا داخلياً. لم نعد نعرف «طقّاقنا منو» والصادق والكاذب منهم. كيف لنا أن نتفاءل إذا ربعنا في الاتحادات الدولية والمتنفذين رياضياً في الخارج، لم نسمع منهم تصريحا واحدا يدعم قضية رفع إيقاف رياضة بلدهم، كيف نتفاءل وسوف يتم حسم قضية الإيقاف بعد وصول رد اللجنة الأولمبية الدولية في شأن التعديلات التي تم إدخالها على قانون الرياضي في دور الانعقاد الذي يبدأ يوم 10 أكتوبر المقبل «إن كنّا أحياء»! كيف لنا أن نتفاءل وهناك نائب وعضو في لجنة الشباب والرياضة يطرح حزمة أسئلة على وزير الشباب بالوكالة يطلب فيها مستندات وأحكاما قضائية وقرارات من الفتوى والتشريع: «ليش خذا الكويت درع الدوري»، وأسئلة أخرى حول قضايا مرفوعة من وزارة العدل الأميركية على متهمين في قضايا رشوة لم يتم التأكد منها لأشخاص يتبؤون مناصب رياضية خارجية! من الآخر، نعم عار على كل مسؤول رياضي كويتي، أو له صلة برياضتنا داخلياً وخارجياً يلتزم الصمت، ولم يصن الأمانة. ولذلك سيكون «ليلنا» الرياضي طويلاً. إذا ما في أحد قلبه على مصلحة ومستقبل شبابنا الرياضي لا نتفاءل كثيراً، فالأوضاع سوف تتعقّد أكثر، لأن الإيقاف الرياضي لن يرفع إلا بتنفيذ الشروط الدولية «واضح» !

مشاركة :