كشف القيادي الميداني في المقاومة اليمنية عبدالرحمن المحرمي، قائد معارك الساحل الغربي، عن توجه قواته بعد استعادة المناطق المحيطة بمعسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي في تعز إلى مسارين، الأول سيتوجّه إلى تعز لمساندة الجيش الوطني، فيما الثاني سيتجه إلى محافظة الحديدة التي تخضع لسيطرة الميليشيات الانقلابية. وأوضح المحرمي أن قوام قوات المقاومة والجيش الوطني في الساحل الغربي يصل إلى 12 ألف مقاتل. وفيما بدأت قوات النخبة في الجيش الوطني بمحافظة صعدة أولى عملياتها العسكرية في مديرية باقم شمالي المحافظة، وسيطرت على عدد من المرتفعات التي كانت الميليشيات تتمركز فيها، شنّت طائرات التحالف هجمات على تعزيزات الميليشيات الانقلابية قرب منطقة العريش في موزع غربي تعز، أسفر عن مقتل ستة مسلحين وإصابة تسعة آخرين. وفي شبوة، قتل 20 انقلابياً وجرح آخرون من جراء اشتباكات عنيفة لقوات الشرعية مع الميليشيات على جبهة لخيضر غربي مديرية عسيلان بالمحافظة. وذكرت مصادر عسكرية، أنّ قوات الجيش تصدّت لهجومين منفصلين شنتهما الميليشيات على مواقع في محكمة عسيلان وشرقي عكدة العلم المعبال. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا
مشاركة :