«التعويضات» تستقبل 22 شكوى واتصالاً من متضرري الحصار

  • 8/22/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت لجنة المطالبة بالتعويضات عملها ضمن الأسبوع السابع علي التوالي؛ حيث استقبلت 16 شكوى و6 اتصالات هاتفية، أمس الاثنين، للاستفسار عن اختصاص اللجنة والأوراق المطلوبة. وتنوّعت شكاوى المتضررين من القطريين والمقيمين بين خسائر في الحلال، وخسائر في الشركات، والحالات الإنسانية، وأضرار مادية بسبب إغلاق المنافذ البرية، بالإضافة إلى حرمان بعض الطلبة من إكمال دراساتهم في دول الحصار. وأكد عدد من المتضررين، في جولة تفقدية لـ «^» بمقر اللجنة بأرض المعارض بجوار «سيتي سنتر»، على ثقتهم بعمل اللجنة وبالحكومة الرشيدة تحت راية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والتي تحرص على حفظ حقوق متضرري الحصار سواء من المواطنين أو المقيمين. وأضافوا أن دولة قطر انتصرت دبلوماسياً وسياسياً، والعالم أجمع تأكد أن صفحة قطر بيضاء مهما حاولت إمارة أبوظبي التي تريد العبث بالمنطقة وتفكيك النسيج الاجتماعي، لافتين إلى أن معظم القطريين لديهم أملاك عقارية، خصوصاً بدبي التي تأثرت كثيراً بحصار قطر، والغالبية العظمى يأخذون الشقق والعقارات على هيئة أقساط. وبعد الحصار الجائر على دولة قطر، لم يتمكن أصحاب العقارات من تحويل الأموال ومباشرة أعمالهم، مما نتج عن ذلك خسائر مادية فادحة؛ نتيجة تصرفات صبيانية من دول الحصار. وذكرت الطالبة عائشة الكواري أنها تضررت من إجراءات دول الحصار، خاصة في ما يخص مسيرتها التعليمية؛ حيث كانت تدرس في الإمارات في السنة الجامعية النهائية، ولم تستطع حضور الامتحانات وإنهاء دراستها الجامعية! وأضافت أنها تقدّمت بشكوى إلى لجنة المطالبة بالتعويضات لبحث مشكلتها وإيجاد حل سريع لها، لافتةً إلى أن الإمارات أجهزت على أحلامها نتيجة أسباب اختلقتها لإيقاع الشعوب ببعضها، متمنيةً فكّ الحصار الجائر على دولة قطر في أقرب وقت ممكن. من جهته، أشار المواطن خالد الخنجي إلى إنه تقدم بشكوى إلى لجنة المطالبة بالتعويضات، يحكي فيها الأضرار التي تعرّض لها جرّاء إجراءات دول الحصار بحق مواطني دولة قطر، موضحاً أنه كان يتلقى علاجاً في البحرين من مرض يعاني منه، وقد تسببت هذه الإجراءات غير الإنسانية في حرمانه من مواصلة المتابعة مع أطبائه، فضلاً عن زيارة أهله في البحرين. وأثنى الخنجي على عمل اللجنة التي قال إنها «تؤدي عملها بمسؤولية وبشكل عالي الدقة؛ لرفع الضرر الذي لحق بالقطريين نتيجة هذه الإجراءات الشاذة عن البيت الخليجي». ويقول المواطن ناصر المري: «عندما بدأت الأزمة وفُرض الحصار الجائر على قطر، أُجبرتُ على العودة إلى الدوحة، وأملاكنا في السعودية حتى الآن لا نعلم عنها أي شيء، بالإضافة إلى أنني خسرت عدداً من الإبل بالإضافة لخسارتي سيارتي في السعودية». وأضاف: «الحصار منعني من دخول السعودية لمتابعة الحلال هناك، وكذلك منعني من إحضاره إلى قطر بسبب عدم موافقة الحدود السعودية لإخراج أي شيء من حلالي»! وأكد أن القيادة الرشيدة لا تألو جهداً في توفير الرخاء للمواطنين، وأنها ستسعى جاهدة لإرجاع الحقوق لأصحابها، معرباً عن تقديره لجهود لجنة التعويضات التي رصدت كل احتياجات المواطنين، وقدّمت لهم كل سبل المساعدة، مما يساعد في الوصول إلى حل إن شاء الله.;

مشاركة :