نجحوا في تخطي العقبات وتجاوزوا العديد من الأزمات والمحن وتمكنوا بمثابرتهم من صياغة قصص نجاح متميزة. إنهم رجال أعمال وتنفيذيون وخبراء اقتصاد استطاعوا بالجهد والعمل الحثيث وبالفكر والابداع المتواصل أن ينقشوا أسماءهم لامعة على لائحة النجاح والتميز، وسنستقي من تجارب هؤلاء الكثير من النصائح والدروس المستفادة، فنصيحة مجرب ولا شك خير من رأي أي خبير وسنستقي من تجارب هؤلاء الكثير من النصائح، هنا بعضها:الإدارة:الإدارة ليست مجرد عمل أو منصب يشغله الشخص بهدف تسيير الشؤون العامة لشركة أو مؤسسة ما باعتبارها مجرد عمل يجب عليه القيام به من أجل تحقيق دخل مادي معين أو اعتبارها مجموعة من القرارات التي عليه اتخاذها وطلب تنفيذها من الموظفين، بل هي فن لا يستطيع التميز فيه إلا كل محب لعمله والذي يسعى للتقدم والتطور من خلال خلق مجال أوسع وإعطاء فرص أكبر للموظفين للتعبير عن آرائهم ومنظورهم للفكرة المقترحة من طرف الإدارة ومنحهم أيضاً الحق في تقديم اقتراحات تساهم في تحسين هذه القرارات بالإضافة للمساعدة الملموسة من طرف المدير بصفته جزءاً من العمل الذي يقوم به الموظفون وعدم الاكتفاء بإصدار القرارات فقط.خذ قسطاً من الراحة:النوم مهم جداً لتعزيز الذكاء الانفعالي والتحكم بمستويات التوتر، كما أنه يساعد الدماغ على استعادة نشاطه وتخزين الذكريات أو التخلص منها، وبالتالي تستيقظ وأنت مرتاح ومفعم بالحيوية. ولن تتمكن من الانتباه والتركيز والتحكم بالتوتر، إذا لم تنل قسطا كافياً من النوم. بل على العكس من ذلك، فقلة النوم تزيد من إفراز هرمون التوتر، وإن لم تتعرض لأحد مسبباته. الثرثرة في مكان العمل:من أكثر المشكلات التي تواجه بيئة العمل في مجتمعاتنا، هي كثرة الثرثرة في مكان العمل وما يترتب عليها من تضييع الوقت، حيث يعتاد الرؤساء والزملاء على تجاذب أطراف الحديث في قضايا متشعبة ومسائل كثيرة قد لا تمت لموضوع العمل بأيّة صلة. ومن العوامل التي تسهم في تقليل ظاهرة الثرثرة داخل مكان العمل وضع حواجز زجاجية في حالة تواجد الموظفين في أماكن فسيحة أو صالات كبيرة بحيث يقل عدد العاملين المجتمعين في مكان واحد.