نجحوا في تخطي العقبات وتجاوزوا العديد من الأزمات والمحن وتمكنوا بمثابرتهم من صياغة قصص نجاح متميزة. إنهم رجال أعمال وتنفيذيون وخبراء اقتصاد استطاعوا بالجهد والعمل الحثيث وبالفكر والابداع المتواصل أن ينقشوا أسماءهم لامعة على لائحة النجاح والتميز، وسنستقي من تجارب هؤلاء الكثير من النصائح والدروس المستفادة، فنصيحة مجرب ولا شك خير من رأي أي خبير وسنستقي من تجارب هؤلاء الكثير من النصائح، هنا بعضها:المنشآت الصغيرة:إن ما حققته المنشآت الصغيرة في العديد من البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء من إنجازات في مجال تحسين ومعالجة أوضاع اقتصادية واجتماعية ومعيشية جعل منها عنصراً هاماً من عناصر التنمية وارتقى بها إلى مرتبة متقدمة ضمن أولويات معظم البلدان النامية، إضافة إلى حقيقة ثابتة تؤكد أن المنشآت الصغيرة كانت النواة التي تمحورت حولها معظم المشروعات الكبرى في مجال الصناعة والخدمات، ومنها انطلقت واتسعت دوائرها وتنوعت منتجاتها.تقييم فكرة المشروع:يتطلب تأسيس مشروع إنتاجي ناجح فكرة ناجحة، ولهذا لا بد من أن يقوم الريادي بتنظيم الفكرة بصورة أولية قبل الخوض في غمار دراسة جدواها الاقتصادية وذلك من حيث تقييم هذه الفكرة وإمكانية تحقيقها من خلال الإجابة عن هذه التساؤلات: هل يمكن إيجاد سوق لهذا المشروع؟، وهل هناك قبول من المجتمع لهذه الفكرة وهذا المشروع؟، وهل أنت قادر على إدارة وإنجاح هذه الفكرة وهذا المشروع؟ إنّ أخْذ هذه الأمور بعين الاعتبار يوفر علينا الكثير من المال والجهد والوقت.ابتكر فكرة جديدة:عندما تقدم شيئاً مختلفاً عما يقدمه الآخرون، سوف تستقطب شريحة من السوق تستهدف هذا الاختلاف وهذا يعني أن السلعة أو الخدمة التي تقدمها يجب أن تكتسب صفة فريدة، ويجب أن تعرفها أنت وتعرّفها لعملائك. ونتائج هذه المغامرة لا تعترف بالحلول الوسط، فإما أن تنجح نجاحاً باهراً أو تفشل فشلاً ذريعاً.
مشاركة :