مؤامرات ودول الحصار أضحوكة العالم

  • 9/19/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية: أكد عدد من الخبراء والمواطنين أن إنجازات قطر خلال العقدين الأخيرين عززت مكانتها السياسية والاقتصادية والاستثمارية والاجتماعية والثقافية والرياضية، لافتين إلى عجز دول الحصار عن تحقيق القفزات التي حققتها قطر خلال تلك الفترة جعلت تلك الدول تسعى لوقف مسيرة النهضة القطرية بالمؤامرات وحملات الفبركة وتمويل المؤتمرات المشبوهة. وأشاروا إلى أن دول الحصار فشلت في الترويج لمزاعمها ضد قطر رغم إنفاق تلك الدول ملايين الدولارات على مرتزقة الإعلام ومراكز الأبحاث المشبوهة، فلم يصدق قادة وشعوب العالم مسلسل الأكاذيب والفبركات التي لم تتضمن دليلاً واحداً مقبولاً ومنطقياً يثبت تلك المزاعم، لتصبح دول الحصار أضحوكة العالم. وأكدوا أن قطر بإنجازاتها المستمرّة وتكاتف شعبها خلف القيادة الرشيدة عصيّة على المؤامرات المشبوهة وتحالف الشر الذي يستهدف سيادتها وثرواتها ومستقبل أبنائها، لافتين إلى أن تضامن شعوب العالم مع قطر، ورفض قادة دول العالم قبول المزاعم ضد قطر قلب موازين وحسابات دول الحصار التي سعت لعزل قطر ووصمها بتمويل ودعم الإرهاب. وأوضحوا أن الإدارة الجيّدة للثروات والاستثمار في الإنسان القطري وضعت قطر في مصاف الدول الأكثر نمواً وتطوراً وازدهاراً وحوّلتها إلى نموذج متفرّد يُحتذى به في الشرق الأوسط واستطاعت من خلاله أن تحظى بتقدير العالم وتتصدر التصنيفات الدوليّة في مختلف مجالات التنمية والنهضة الشاملة. وأشاروا إلى أن تعزيز رفاهية المواطنين تصدرت أولويات القيادة القطرية خلال العقدين الأخيرين، لافتين إلى أن قطر استطاعت خلال تلك الفترة خلق نموذج اقتصادي وتعليمي وثقافي ورياضي وإعلامي رائد في المنطقة، وتميزت سياستها الخارجية بالديناميكية والمرونة وتحقيق علاقات متوازنة مع أكثر القوى الإقليمية والدولية. ونوّهوا بتمسك قطر بثوابتها الوطنية والقومية برفض الإملاءات أو المساس بسيادتها وقرارها الوطني، فضلاً عن عدم التراجع عن نظرة الشعوب المقهورة، لافتين إلى أن الدوحة ستبقى دوماً كعبة المضيوم ورائدة في العمل الإنساني ووسيطاً نزيهاً لتعزيز السلام والأمن العالميين. وأكدوا أن ثبات وتكاتف الشعب القطري أجهض كل مخططات الحصار، وبعث برسالة إلى العالم بأن قطر على قلب رجل واحد خلف القيادة الرشيدة في مواجهة كل المؤامرات الخارجيّة. وأشاروا إلى أن قطر هزمت مخططات الحصار بإنجازاتها المتوالية التي تبهر العالم، مشيرين في هذا الصدد إلى افتتاح ميناء حمد تحت الحصار وعدد من المشاريع والطرق المدارية والشوارع الرئيسية والأنفاق والجسور وتدشين مشاريع جديدة في كافة المجالات. أكدت أن قطر تتعرض لمؤامرة كبرى.. د.موزة المالكي:دول الحصار فشلت في تسويق مزاعمها دولياً تقول د.موزة المالكي، استشارية نفسية، حققت قطر نجاحات داخلية وخارجية في مختلف المجالات، وحققت نجاحاً واضحاً في كيفية الاستفادة من موارد الدولة والطاقات البشرية المؤهلة والمتحمّسة لتولي كافة المناصب القيادية في المستقبل من نساء ورجال من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي في كافة المجالات. وتضيف: كما أن قطر توفر كافة الخدمات للاستثمار في العنصر البشري عبر برامج الابتعاث من قبل المؤسسات ووزارة التعليم ورفع كفاءة المستوى التعليمي والعمل على رفاهية الشعب القطري، هذا النموذج المتفرّد في المنطقة المنطلق بسرعة الصاروخ دفع دول الحصار إلى العمل على وقف مسيرته بأي طريقة من خلال حصار قطر وتشويه سمعتها عالمياً. وقالت: قطر تتعرّض لمؤامرة كبرى بحصارها براً وبحراً وجواً وإعلان حرب اقتصادية وشنّ حملات إعلامية مشبوهة ومموّلة من دول الحصار لتشويه سمعة قطر بملف حقوق الإنسان. وأشارت إلى لجوء دول الحصار إلى مراكز بحثية مرتبطة باللوبي الصهيوني، وأنفقت عليها ملايين الدولارات للضغط على صنّاع القرار وتسويق الأكاذيب ضد قطر بمزاعم دعم وتمويل الإرهاب، إلا أن تلك المؤامرات فشلت وأصبحت أضحوكة العالم بعد فشل دول الحصار في تسويق تلك المزاعم التي لا تستند على أي أدلة بعد أكثر من 100 يوم من الحصار الجائر. وأوضحت، أن الحصار لن ينال من إرادة قطر وشعبها الذي رفض الإملاءات الخارجية التي تستهدف السيادة والقرار الوطني، لافتة إلى نجاح الجهات المعنيّة في مختلف القطاعات في إجهاض مخطط الحصار عبر خطط وإستراتيجيات حاليّة ومستقبليّة نجحت من خلالها في التصدي للحصار وأفسدته، بإيجاد البديل السريع والأفضل وتوفير السلع والخدمات والحفاظ على استقرار الأسواق، وقامت بافتتاح ميناء حمد الذي يعدّ من أكبر الموانئ في الشرق الأوسط، ناهيك عن افتتاح عدد من المشروعات الضخمة وتدشين مشروعات أخرى للتنفيذ لتواصل مسيرتها بنجاح منقطع النظير وهذا ما أزعج دول الحصار الذين توهموا أن باستطاعتهم وقف مسيرة تقدّم وازدهار قطر وشعبها. وأكدت امتلاك قطر رؤية طموحة وقيماً ومبادئ طيبة وأصيلة ومتجذّرة في عمق التاريخ، واستطاع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، برؤيته القوية لمستقبل وطنه، تحويل قطر إلى جوهرة العالم وهو ما أدّى إلى امتلاء قلوب الغير بالحقد والكراهية لقطر فقاموا بمحاصرتها.سعود آل حنزاب:حكمة القيادة القطرية تحاصر مخططات المتآمرين ‏يؤكد السيد سعود عبدالله آل حنزاب، رئيس المجلس البلدي السابق، أن التقدّم والازدهار الذي تشهده قطر وتحوّلها إلى مركز ثقل للعالم سياسياً واقتصادياً وثقافياً وتعليمياً وعلمياً ورياضياً سبب الحصار، وسبب الحقد عليها والكراهية لها وليتهم يهتمون بإعمار بلدانهم والعمل على رفاهية ورخاء شعوبهم كما تفعل قطر لكانوا من أفضل الدول لكن دوافع الحقد وحصار قطر جعلتهم يخسرون ويفقدون ثقة العالم أجمع. وأكد أن حكمة القيادة القطرية تحاصر مخططات المتآمرين، لافتاً إلى نجاح الدبلوماسية القطرية في التصدي وكشف مزاعم دول الحصار وتفنيد أكاذيبها أمام العالم. وأوضح أن الحكمة والحنكة القطرية والتوازن والاعتدال في المواقف هي التي تحاصر دول الحصار الآن، لذلك علينا مواجهة حقدهم وكراهيتهم لنا، بالإنجازات والمشاريع العملاقة والعمل الجاد والاعتماد على أنفسنا. وقال: قطر لا تقبل إلا أن تكون في المقدمة ولا ترضى إلا بالنجاح ولا تعرف طعم الفشل أو الخسارة كما عرفته دول الحصار، لذلك هي تقدمت وهم تخلفوا، بدليل نجاح قطر في افتتاح ميناء حمد في ظل الحصار بجانب افتتاح مشاريع عدّة منها على سبيل المثال وليس الحصر طرق رئيسية والطرق المدارية وتطوير مداخل ومخارج مدينة اللؤلؤة واللوسيل بافتتاح أنفاق وجسور وتطوير مداخل ومخارج الدوحة وبناء مناطق عمرانية جديدة وتدشين مشاريع زراعية وحيوانية وألبان ودجاج وصناعات غذائية ومستلزمات طبية ودواء، كل ذلك يتم في ظل الحصار. وأضاف: منطقة جبل علي في الإمارات فقدت مصداقيتها أمام العالم بعد تسييسها، الأمر الذي دفع الشركات العالمية للتوجّه نحو قطر وميناء حمد لأنهم يعلمون أن قطر دولة مؤسسات تحترم العقود والمواثيق وتحافظ على تعهداتها. وقال: قطر واجهت كل هذا الحقد من دول الحصار ومحاولاتها المستميتة لإيقاف مسيرة قطر وقابلته بالعطاء والبناء والحكمة والمزيد من المشروعات وهذا جعل دول الحصار في حالة عدم توازن لأنها فشلت فشلاً ذريعاً في وقف مسيرة التنمية والبناء والازدهار الذي تشهده قطر. وأشار إلى أن إعلام دول الحصار حاول جاهداً النيل من قطر وتشويه صورتها أمام العالم بنشر الأكاذيب والافتراءات والفبركة لكنه فشل وفقد مصداقيته أمام العالم. وقال: دفعوا ملايين الدولارات لمحاربة قطر بعد فوزها بتنظيم كأس العالم 2022، مع أننا كنا نظن أن فوزنا بتنظيم المونديال هو نجاح للخليجيين والعرب جميعاً، لكن للأسف دول الحصار خيبت ظننا بها. وأضاف: رغم أنهم يحاصرون قطر ويتآمرون عليها ويحاولون عرقلة مسيرتها إلا أن قطر حريصة كل الحرص على تماسك مجلس التعاون وحريصة على وحدة الأمة العربية وتماسكها. ‏حققت طفرات عملاقة في كافة المجالات.. المهندس أحمد الجولو:نجاحات قطر كشفت فشل المتربّصين يقول المهندس، أحمد جاسم الجولو، رئيس اتحاد المهندسين العرب، رئيس جمعية المهندسين القطرية: نجاحات قطر ومشروعاتها العملاقة خلال العقدين الأخيرين كشفت فشل المتربّصين بها، حيث يعتبر النموذج القطري للنمو والتنمية مثالاً نموذجياً متفرّداً في المنطقة بما حققه من نمو وتقدّم وازدهار في جميع المجالات الصحيّة والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتعليمية والثقافية والعلمية وهذا النموذج المتطور يعد مثالاً يحتذى به للدول التي تطمح بأن تكون في مصاف الدول المتقدّمة، وهذا على ما يبدو دفع دول الحصار لمحاولة عرقلة هذه المسيرة بالدخول في أزمة مع قطر وحصارها براً وبحراً وجواً. ويضيف: خلال سنوات قليلة فقط تمكّنت قطر من تحقيق ما لم تستطع دول كبرى بحجمها وعدد سكانها أن تحققه، فأينما تذهب إلى أي منطقة في قطر ترى الإنجازات والتقدم في جميع المجالات وهذا أمر يشهد له القاصي الداني، لاسيما في قوة ومتانة الاقتصاد القطري، ووجود الثروات الطبيعية كالغاز واتباع سياسة خارجية حكيمة ومتشعبة، وتطوير وتوثيق علاقات قطر بكل دول العالم لتصبح نموذجاً متفرداً في المنطقة وربما العالم، وكل هذا على ما يبدوا أزعج دول الحصار وجعلهم يُحاصرون قطر رغم أننا ننشد الخير لهم ونمدهم بالغاز ونحسن معاملاتهم وندعم اقتصادياتهم. وأكد على تحقيق قطر طفرات عملاقة في جودة الخدمات خاصة في القطاع الصحي الذي يقدّم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين حيث استقدمت الدولة أفضل الأطباء من الخارج للعمل جنباً إلى جنب مع إخوانهم من الأطباء القطريين، وكذلك بالنسبة للأدوية والتكنولوجيا المستخدمة في المستشفيات، حيث إن هذه المستشفيات صمّمت ونفّذت بأحدث طراز لتكون مواكبة لما وصل إليه مجال الطب الحديث، أما في الجانب الاقتصادي فإن اقتصاد قطر الوطني يعتبر من أسرع اقتصاديات العالم في الوقت الحاضر نمواً، ودخْل المواطن القطري هو الأعلى في العالم في ظل إنتاج النفط والغاز الطبيعي، وحُسن إدارة الدخل المالي أدى إلى النهضة العمرانية والحضارية للدولة. وأشار إلى التنوع الاقتصادي في مصادر الدخل وعدم الاعتماد فقط على النفط والغاز، لتفتح قطر الباب على مصراعيه أمام الصناعات الصغيرة والمتوسطة والسياحة والرياضة والبنوك وأسواق المال وبرامج ريادة الأعمال وغيرها من المجالات الاقتصادية لتنويع مصادر الدخل. وأوضح أن افتتاح ميناء حمد ومطار حمد الدولي، وهما يعتبران من أكبر الموانئ الجوية والبحرية في العالم، جعل قطر أكثر انفتاحاً على العالم الخارجي، بالإضافة إلى تدشين أكبر خطوط ملاحية بحرية وجوية تربط الدولة بالعالم. وقال: أما على مستوى مشاريع البنية التحتية كالطرق والجسور والأنفاق والسكك الحديد ومشاريع الكهرباء والمياه الضخمة وكذلك مشروعات مونديال 2022، كذلك في مجال التعليم نجد أن المدارس والجامعات والمدينة التعليمية تم تنفيذها وفقاً لأحدث طراز وأعلى جودة ومستوى من التعليم، كل ذلك تحقق ولا زال يتحقق بفضل التخطيط والتنفيذ السليم ورؤية قطر 2030. وأضاف: إن كل هذا التطور المذهل الذي حدث والذي لازال يحدث دفع دول الحصار إلى الحقد والكراهية لقطر بعد أن فشلوا في تحقيق ما حققته بلدنا رغم أنهم يملكون أكثر مما تملكه قطر، لكن الإدارة الجيدة والمتميزة التي تدير بها قطر ثرواتها وضعتها في مصاف الدول الأكثر نمواً وتطوراً وازدهاراً لذلك هم يحاولون إيقاف مسيرتها لكن كل محاولتهم باءت بالفشل.مريم الحمادي:التلاحم الشعبي كلمة السر في إفشال الحصار ترى الكاتبة مريم ياسين الحمادي، أن التلاحم الشعبي والقوى الوطنية كان كلمة السر في إفشال الحصار، وأصبحت العلاقة بحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لا تعتبر علاقة حاكم بمحكوم بل تجاوزته لتكون علاقة رمزية للوطن. وتشير إلى أنه رغم العلاقات الطيّبة والمتينة بين دول الخليج والتي تمتد إلى تاريخ الأمم السابقة، من علاقات من حُسن الجوار ووحدة الماضي والمستقبل والمصير الواحد ووحدة الدين واللغة والهوية والعادات والتقاليد والعائلة الخليجية الواحدة، إلا أن كل ذلك لم يكن كافياً لمنع الخلافات التي تنشأ بين كل فترة وأخرى بين قطر وجيرانها خاصة دول الحصار. وتضيف: لازالت الشعوب في منطقتنا الخليجية تحتاج مزيداً من الوقت للتعايش وقبول الآخر، مع مراعاة احترام الحقوق والواجبات وعدم المساس بالثوابت والمبادئ، لاسيما أن النموذج القطري يتسم بسمات يرفضها الآخرون، لكنها سمات تتسم بالموضوعية والنزاهة واحترام الرأي والرأي الآخر والانفتاح والمحافظة في ذات الوقت، وقد تبدو لدول الحصار مسألة صعبة لإدراكها خاصة أن مستوى التطور والازدهار الذي وصلت إليه قطر غير مسبوق وأضحى نموذجاً متفرداً في الشرق الأوسط. وقالت: في هذه المرحلة وبعد دخول الحصار شهره الثالث على التوالي تأكد تماماً للشعب القطري محاولة دول الحصار الإضرار باقتصاده ومقدّراته، والأهم أن الشعب أيضاً أصبح على قناعة تامة أن دول الحصار هدفها تغيير النظام وفرض الوصاية على قطر. وتضيف: بجانب ذلك عملت دول الحصار على نشر الإشاعات المُغرضة والفبركات والأكاذيب لتفتيت وحدة الشعب القطري وإثارته على قيادته، لكن كل ذلك لم يجد نفعاً على شعب صاحب إرادة من حديد يبادل قيادته الحب بالحب فوقف صفاً واحداً خلف «تميم المجد»، هذا الالتفاف الشعبي هو من أفسد الحصار. وتابعت: كذلك الحصار ظهر بنتيجة عكسية على دول الحصار بسبب الاستعدادات التي قامت بها قطر على مدى العشرين عاماً الماضية واستثمرت خلالها في العنصر البشري وفي عوائد النفط والغاز لاقتصاد مستدام، وهذا ما مكّن قطر من المحافظة على هذا المستوى من التقدّم والازدهار، ومواصلة الإنجازات العملاقة التي لفتت انتباه العالم فصار يُتحدّث عنها ويشاد بها كنموذج اقتصادي جديد في منطقة الشرق الأوسط جعل من قطر مقصداً لجميع دول العالم.سعيد الهاجري:مزاعم دعم الإرهاب.. افتراءات بلا دليل يشير سعيد راشد الهاجري، عضو المجلس البلدي عن الدائرة الثانية، إلى أن الحقد والكراهية والحسد من نجاح النموذج القطري والتطور المذهل الذي وصلت له قطر في كافة المجالات هو الدافع الجوهري للحصار أكثر من الأمور السياسية وفبركات دعم قطر للإرهاب وكل هذه الخزعبلات والافتراءات التي تردّدها دول الحصار ليل نهار دون أن تقدّم دليلاً واحداً حتى الآن يثبت صحتها. وقال: قطر دولة متطوّرة وتتطور أكثر وأكثر وبخطوات مسرعة في المجال الاقتصادي القائم على التنوع والاستثمارات الخارجية سواء في قطاعات السياحة والفنادق والبنوك والرياضة وغيرها، والأهم أن قطر تسير بخطى ثابتة على طريق تطوير التعليم وتأهيل وبناء الإنسان القطري من أجل المستقبل لنجد أن الاستثمار في العنصر البشري هو أفضل استثمار، وهذا ما عملت عليه قطر على مدار سنوات طويلة لخلق جيل قادر على حمل شعلة التطور والازدهار والإدارة في المستقبل وهذا النموذج الفريد من نوعه على ما يبدو أثار غضب دول الحصار وحقدهم على قطر. وأضاف: لدينا جيل حريص على العمل والبناء والتنمية والتطور، والتسلّح بالعلم والمعرفة، لذلك سبقت قطر جيرانها خاصة دول الحصار في كافة المجالات، فمثلاً الآن رغم الحصار والإجراءات التي فرضت على قطر إلا أنها استطاعت بحكمة قيادتها وعزيمة وإرادة شعبها افتتاح ميناء حمد، أضخم ميناء في الشرق الأوسط، ناهيك عن افتتاح طرق مدارية وشوارع رئيسية وتدشين مشروعات كثيرة في شتى المجالات. وأكد أن تميّز النموذج القطري وتفرّده دفع دول الحصار بمحاولة وقف مسيرة التقدّم والازدهار التي تعيشها وتنعم به دولة قطر ومن يعيش على هذه الأرض الطيّبة من مواطنين ومقيمين، لكنهم لم ولن يستطيعوا أبداً وقف مسيرتنا. إبراهيم المهندي:الحقد .. المحرك الأساسي للمؤامرة يشير رجل الأعمال، إبراهيم الحمدان المهندي إلى أنه منذ سنوات طويلة وعجلة التنمية والتطور والتقدم في قطر تسير بسرعة مذهلة في كافة المجالات، سياسياً واقتصادياً وتعليمياً وثقافياً وعلمياً وإعلامياً وكان من أبرز الطفرة الإعلامية التي حدثت ونالت إعجاب العالم وأوجعت الآخرين لمصداقيتها ومساحة الحرية على شاشتها وجرأتها في عرض الحقائق ومناصرة الشعوب المظلومة هي ظهور قناة «الجزيرة» في فترة التسعينيات والتي كانت بمثابة القاطرة التي تجر معها الإعلام القطري والخليجي والعربي إلى العالمية فزادت مساحة الحريات في تناول القضايا الخليجية والعربية والعالمية، وكذلك أيضاً الإعلام الرياضي. ويضيف: وسارت قافلة البناء والتنمية في قطر فوجدنا تطوراً مذهلاً في المجال الرياضي وفي البنية التحتية وإقامة مشروعات عملاقة والإدارة المتميزة للثروة وتسخيرها في خدمة التنمية والتطور والازدهار ورفاهية ورخاء الشعب القطري والمقيمين على أرض قطر لتسير بخطى متسارعة نحو العالمية ومصاف الدول المتقدمة وتخلق لنفسها نموذجاً اقتصادياً فريداً من نوعه في المنطقة بإحداث نقلة نوعية غير مسبوقة في التنمية والازدهار. وقال: اتبعت قطر أحدث الطرق العلمية في تطوير التعليم بإنشاء الجامعات العالمية على أرضها وإفساح المجال للمرأة بالعمل والقيادة في شتى المجالات وفتح آفاق جديدة لمواطنيها للإبداع والتألق في كافة المجالات، وصاحب ذلك نهضة عمرانية وصناعية كبيرة وارتفاع في مستوى دخل الفرد ليصبح الأعلى حالياً في منطقة الخليج والعالم وتفوز قطر بتنظيم كأس العالم 2022 وتتقدم قطر أيضاً على كل دول الخليج في زمن قياسي لتشعر دول الحصار بلا شك بالإحراج أمام شعوبها لما وصلت إليه قطر من تطور في كافة المجالات لتبدأ شعوب دول الحصار بالمطالبة بالمساواة وبالحقوق والحريات ورفع مستوى المعيشة مثل المواطن القطري ليكون رد دول الحصار هو اختلاق المشاكل مع قطر وحصارها براً وبحراً وجواً بدافع الحقد والغيرة من مسيرة قطر الناجحة والمتفردة. وأكد أن دول الحصار تعمل ضد مواطنيها، ولا تعمل أبداً من أجل رفاهيتها ورخائها وتنمية وتطوير وازدهار بلدانهم، عكس قطر التي ثابرت واجتهدت وعملت وفق رؤية وخطط واستراتيجيات واستثمرت في الإنسان القطري ورفع مستوى معيشته والعمل على رفاهيته فوصلت لما وصلت إليه من تقدم وازدهار، لذلك نحن نرى اليوم المواطن القطري يعيش في رفاهية ورغد من العيش ورقي وثقافة وتأهيل وتعليم وهو ما يحسده عليه الكثيرون. وقال: قطر لديها رؤية وأهداف حققت منها الكثير وما زالت أمام الشباب بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الكثير من الأهداف التي يعمل الجميع من أجل إنجازها، والحمد لله الأمور تسير كما هو مخطط لها لنجد استثمارات قطر إلى العالمية في كافة المجالات لتنويع اقتصادها ومصادر دخلها بعيداً عن الاعتماد على النفط والغاز فقط كما أن لدينا الصندوق السيادي وهومن أفضل وأقوى الصناديق السيادية على مستوى العالم، ولدينا سياسة خارجية محنكة قائمة على الاعتدال والتوازن والتقارب مع الدول وبلا شك أن التغيير الذي أحدثته قطر في مؤسساتها والازدهار الذي تعيشه جعلها مطمعاً للحاسدين والحاقدين من بعض دول المنطقة.طارق السليطي:التكاتف الشعبي قلب موازين الحصار يقول المهندس طارق السليطي: قطر تطورت وازدهرت وتحولت إلى نموذج اقتصادي وسياسي وثقافي وتعليمي وعلمي ومعماري فريد من نوعه في المنطقة يحظى بإشادة العالم، ليصبح المواطن القطري أعلى دخلاً وعلماً وثقافة وتعليماً وتأهيلاً وهذا هو بيت القصيد بالنسبة لدول الحصار التي وجدت في النموذج القطري خطراً عليها فعملت على محاربته ووقف مسيرته بدلا من العمل والاجتهاد للوصول إلى ما وصلت إليه قطر من تقدم وازدهار. وقال: إن التكاتف الشعبي والالتفاف حول القيادة الرشيدة قلب موازين دول الحصار التي توهمت بقدرتها على تفتيت وحدة وتلاحم الشعب القطري وهذا لم يحدث على العكس وقف المواطنون والمقيمون صفاً واحداً خلف « تميم المجد» في مواجهة الحصار. وأضاف: نعم هم يحسدوننا ويحقدون علينا لأن مواطنيهم أصبحوا يطلبون منهم المساواة مع المواطن القطري والمقيمين على أرض قطر، للأسف دول الحصار كبيرة في التاريخ لكنها صغيرة في المواقف والأفعال. أحمد الخلف:الحصار يستهدف رفاهية أهل قطر يقول رجل الأعمال أحمد الخلف: القطريون هزموا الحصار بالتكاتف حول القيادة الرشيدة المؤتمنة على مستقبلهم والتي ترفض المساس بالسيادة والقرار الوطني أو فرض الإملاءات الخارجية. وأضاف: القيادة الرشيدة حريصة على تعزيز رفاهية أبناء الوطن، والارتقاء بالخدمات الصحية والتعليمية، كما أن الثروة موزعة بشكل منصف وعادل على الشعب، والكل في راحة ورغد المعيشة. وقال بعد عام 1995 أصبحت قطر مختلفة تماماً عن قبل، في تنويع مصادر الدخل وإنشاء صندوق ثروة سياديّ من أكبر الصناديق السيادية في العالم، وتطوّرت البلاد بشكل مذهل وبخطى سريعة للغاية لدرجة أن هناك دولاً كثيرة تريد الاستفادة من النموذج القطري في التطور والازدهار. وقال: اليوم لدينا أكبر مخزون غاز في العالم، ولسنا وحدنا في ذلك، لكن لا أحد قام ببناء بنية تحتية واقتصادية متميزة كما فعلت قطر، وحاولت شركات عالمية كبرى إقامة مشاريع في دول الجوار لكنها لم تستطع ولكنها استطاعت تنفيذها في قطر، فنفذنا مشاريع متميزة في مجال التعليم والصحة والاقتصاد والإعلام، ولدينا مشروعنا للسياسة الخارجية، لذلك هذا الحقد والحسد تولد من نجاح قطر، وما حقّقته في سنوات قليلة جداً بعمرالزمان عجزت عن تحقيقه دول الحصار في قرن من الزمان. وأضاف: الرفاهية التي ينعم بها الشعب القطري والنجاحات السياسية والاقتصادية والتعليمية وغيرها جعلت العالم يتساءل .. كيف أدارت قطر الحصار بهذه الحنكة والحكمة والاعتدال والتوازن في وقت تطاولت فيه دول الحصار عليها وحاربتها بشراسة، وهذا هو سر النجاح حكمة القيادة وإرادة شعب يبادل قيادته الحب بالحب. وأوضح، أن قطر استطاعت إدارة ثرواتها الكبيرة بنجاح وتوزيع الثروة على فئات الشعب، لذلك أصابتهم الغيرة والحسد من ذلك النجاح والعدالة في توزيع الثروة، ثم يأتون لافتعال المشاكل مع قطر ووصمها بدعم الإرهاب دون أن يقدموا دليلاً واحداً على ذلك فقط كلها افتراءات الهدف منها وقف مسيرة النجاح. وأكّد، أن دول الحصار هي من تدعم الإرهاب وهناك أدلة كثيرة على ذلك أعلنتها دول العالم والإعلام الغربي، لكننا لا ندعم أبداً الإرهاب وممددنا أيدينا لدول الحصار ودعمناهم وسعدناهم سنوات طويلة بشراء منتجات شركاتهم ومصانعهم لسنوات طويلة وبدلاً من ردّ الجميل قاموا بمحاصرتنا في جنح الليل براً وبحراً وجواً. وتابع: كانوا يطلبون من قطر المساعدة، وفي نفس الوقت يتهمونها بالتدخل في شؤونهم كما فعلت البحرين طلبت مساعدة قطر لحل مشاكلها ثم تتهمها بالتدخل في شؤونها، وهذا أمر غريب عجيب، لكن قطر لديها من الحنكة والحكمة والاعتدال والتوازن ما مكنها من إقامة علاقات قوية ومتينة مع كل دول العالم، وإن شاء الله لن تتوقف مسيرة العطاء والرخاء لأن ولاء الشعب لقيادته ومبادلة الحب بالحب هو أساس جوهر تقدّم وتطوّر قطر.محمد الخيارين:لا تنازل على سيادتنا الوطنية يؤكّد المُحامي محمد هادي الخيارين، السياسة الخارجية لدولة قطر منذ عام ١٩٩٥ مثلت نموذجاً يحتذى به خليجياً وعربياً وإقليمياً وعالمياً، تميّزت هذه السياسة بالديناميكية والمرونة والقدرة على المناورة ومحاولة إيجاد علاقات مُتوازنة مع أكثر القوى الإقليميّة والدولية فبنت قطر علاقات متينة مع الكثير من الدول، كما أنّ دولة قطر كانت دائماً تشجّع على حرية الرأي والتعبير وظلت الدوحة منبراً للرأي والرأي الآخر، وهو ما حرّك حقد وكراهية دول الحصار والتي باتت تراهن على سقوط قطر. وأضاف: قطر ترفض المساس بسيادتها أو فرض الوصاية على قرارها الوطني وتحويلها إلى دولة هامشية وتابعة، فلا تنازل عن سيادتنا رغم الحملات الإعلامية التي يقودها مرتزقة الإعلام ومراكز الأبحاث المشبوهة وتنفق عليها دول الحصار ملايين الدولارات. وأضاف: إن واشنطن تبدو حتى الآن على مسافة واحدة في هذه الأزمة وقد صرح وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بأن بلاده تشجّع الأطراف جميعاً على الجلوس معاً ومعالجة هذه الخلافات وعرض الوساطة لمساعدة الدول الخليجية على رأب الصدع، مشدداً على أن مجلس التعاون الخليجي عليه أن يحافظ على وحدته. وأكّد أن قطر قامت بمواجهة هذا الحصار وتحويله لصالحها، فرغم الحصار الذي فرضته ثلاث دول خليجية بجانب مصر عليها، فإن الدوحة تمكنت من إدارة الأزمة بنجاح كبير خلال فترة بسيطة بل إن الحصار انعكس بشكل سلبي على القطاعات والشركات في الدول المحاصرة لقطر. وقال: رغم سلبيات الحصار إلا أن الإيجابيات والفوائد التي خرجت بها دولة قطر أكثر بكثير فقد نشأت فكرة الاعتماد على النفس وعدم الركون لمصدر واحد والبحث عن مصادر أخرى بديلة، كما أنه يشجّع على الاستفادة من العقول والطاقات المحلية التي لم تنل فرصتها فيما مضى وحتى الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي، كما أن الحصار يمحص الخبيث من الطيب ويكشف حقيقة النفوس.

مشاركة :