تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة مسيرة الإنجاز التي أطلقها الآباء المؤسسون، وعلى رأسهم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» مع بزوغ فجر الاتحاد في سبعينات القرن الماضي وإعلان قيام دولة فتيّة.وأرسى القائد المؤسس في نفوس أبنائه ثقافة المثابرة، التي باتت ثقافة راسخة بفضل جهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» قائد مرحلة التمكين وفق رؤية تسعى إلى جعل الإمارات أفضل دول العالم عام 2021.وبفضل رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لم تعد الإمارات تنتظر المستقبل وتترقبه بل تصنعه من خلال الجهود التي تبذلها لتبني التوجهات والتقنيات المستقبلية في العمل الحكومي وحرص سموهم على أن تصبح الإمارات خلال السنوات المقبلة عاصمة عالمية للعلوم والتكنولوجيا والخبرات والمواهب، وينظر العالم إلى الإمارات اليوم بوصفها «قلب العالم النابض»مرت حوالي 13 عاماً على رحيل القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وما زالت ذكراه عطرة، وها هو صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يواصل مسيرة النماء.وبدأت الإمارات مشوارها نحو السعادة الكاملة في فبراير/شباط من العام الماضي، عندما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، استحداث منصب جديد في الحكومة تحت مسمى «وزير دولة للسعادة». وقطعت الإمارات شوطاً طويلاً في تنويع اقتصادها حتى إن مساهمة القطاع النفطي في الناتج المحلي الإجمالي لا تتجاوز 30 في المئة، وفي هذا السياق شدد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على أن «استثمارنا في اقتصادنا الوطني لن يتوقف ومشاريعنا هي أدوات تنموية». شهادة بعيون متخصصة وأعرب «ديفيد سيمون» الذي يعمل خبيراً ومحاضراً في مجال التطوير والتنمية يزور الإمارات بصفة متكررة منذ عام 2011، عن إعجابه بالطفرة الهائلة التي تعيشها دولة الإمارات.وقال سيمون: «كثيرة هي الأمور التي تتميز بها مدينة أبوظبي وتجعل منها أجمل المدن في العالم؛ حيث اعتادت أبوظبي أن تهدي العالم جديداً كل يوم وأن تبدع وأن تسبق غيرها من المدن وتترجم الأحلام إلى واقع أن أبوظبي عاصمة الاستثناء».وما يميز مدينة دبي ويجعلها أنيقة، هي الأبراج الشاهقة التي تبدو غالبيتها خاطفة للأنفاس. ومن يفكر بالانتقال إلى مدينة دبي، سيقوده الطريق لزيارة مركز جامع الشيخ زايد «رحمه الله» الذي يعد من بين أكبر الجوامع في العالم مساحة ويتسع ل55 ألف مصلٍّ. (وام)
مشاركة :