بينالي الشارقة يختتم بـ«الطهو» والمطبخ في بيروت

  • 9/23/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت جمعية «أشكال ألوان» اختتام «تماوج»: بينالي الشارقة الثالث عشر الذي يقيم فعالياته في بيروت مع البرنامج الموازي والأخير، والمتمحور حول ثيمة «الطهو»، ويحمل عنوان «على طبَقٍ مُخاتِل». يتشكّل البرنامج المعقود يومي 14 و15 أكتوبر (تشرين الأول) 2017 في بيروت من محاضرات وندوات وورشات عمل وجولات وعروض أدائية وموائد، وغيرها من المشروعات التي تتناول موضوع الطهو، وكيف تسهم العادات الغذائية التي نمارسها وتراث مطابخنا في تشكيل مزاجنا، سيكولوجياً وثقافياً.وبينالي الشارقة الذي افتتح دورته الثالثة عشرة في مارس (آذار) الماضي تحت عنوان «تماوج» في إمارة الشارقة، يتشكل من خمسة مكوّنات أساسية، ويمتد على نحو استثنائي عاماً كاملاً، إلى جانب امتداده الزمني، وتوسع البينالي مكانياً، بحيث كانت الشارقة نقطة ارتكاز ومحوراً لمدن وجغرافيات عدة. إذ تجري الفعاليات وتنعقد في خمس مدن هي إسطنبول وبيروت وداكار ورام الله والشارقة، وتشتمل على معارض وبرامج من فصلين، يعقدان في كل من الشارقة وبيروت، وبرنامج تعليمي لمدة عام كامل في الشارقة، ومشروعات تقام بالتوازي في كل من إسطنبول وبيروت وداكار ورام الله، ومنصة للنشر الإلكتروني على الإنترنت. في هذه الدورة التي تشرف عليها القيّمة كريستين طعمة، وهي مديرة جمعية «أشكال ألوان في بيروت». يسعى بينالي الشارقة إلى صوغ تساؤلات وطرح أجوبة حول الأوضاع في عالم الفن وإمكاناته، وذلك بمنهجية قائمة على حصد نتاج سياسات التكاتف والتعاون في الأمكنة التي يشتبك معها البينالي.ولبينالي الشارقة برنامج من فصلين: الفصل الأول الذي ابتدأ في الشارقة في مارس 2017. والفصل الآخر في بيروت الذي ينطلق في أكتوبر 2017، ويشتملان على معارض وعروض وندوات وأداءات وأفلام. الفصل الختامي من بينالي الشارقة الثالث عشر المقام في بيروت، يفتتح يوم 14 أكتوبر المقبل مع معرضين فنيين، أحدهما للقيّمة ريم فضة في «متحف نقولا سرسق» والآخر للقيّم هشام خالدي في «مركز بيروت للفن».تتناول ريم فضة في معرضها الذي يحمل عنوان «ثمرة النوم» فكرة السبات، للنوم أو للهضم، فتغدو مجازاً مواتياً للتعبير عن تجربة جسدية، تثمر عن لغة تشكيلية تصبو للمزيد. يستغرق الفنانون في هذا المعرض في عمق الخيال، فيسخّرون الجماليات - بحسٍ تأملي عالٍ - بغية توظيف الفن في خدمة قضايا مجتمعية مُلحّة.يسعى هشام خالدي في معرضه الذي يحمل عنوان «تعبير لا يمكن التنبؤ به عن قدرة الإنسان» للتعرّض للحظة الراهنة، التي تشهد تحوّلات لا يجوز تجاهلها، يحتجّ فيها جيل شاب محبَط ضد قرارات فرضتها عليهم أجيال سالفة، مُرهَف الإحساس تجاه إرث لم يطلبه ولا يد له في تشكيله.إلى ذلك، يشتمل برنامج «الفصل الثاني» على عروض مسرحية وراقصة إلى جانب برنامج عروض أفلام أُنتِج بعضها بتكليف من بينالي الشارقة الثالث عشر. كذلك، سوف يتم إطلاق عدد من الكتب التي تصدر بتكليف من البينالي، بخلاف تشكيلة من الكتب التي صدرت في سياق بينالي الشارقة الثالث عشر ومشروعاته الموازية في كل من الشارقة وداكار وإسطنبول ورام الله وبيروت.

مشاركة :