الدوحة - الراية: برهنت تطورات الحصار الجائر على دولة قطر المستمر منذ ما يقرب من 120 يوماً، أن قطر كسبت رهان دول الحصار على فزاعة اتهامها عبثاً بدعم الإرهاب وتمويله. وترصد الراية الدلائل والبراهين التي توثق انتصار قطر ودحرها لافتراءات رباعي دول الحصار حول دعم الإرهاب، بينما تواصل هذه الدول حملتها الفاشلة وترويجها الكاذب بأن حصار أهل قطر هدفه مكافحة التطرف والإرهاب، فيما يستهدف سيادتها وفرض الوصاية على شعبها الحر.. وما يشكله من عار سيبقى يلاحقها على مر التاريخ بتقييدها حرية شعوب الخليج الشقيقة. ويبرز من بين الدلائل القوية التي تدحض أكاذيب دول الحصار حول الإرهاب وتمويله، تنفيذ القوات القطرية لعدد من المناورات والتدريبات العسكرية المشتركة مع أعظم جيوش العالم مثل أمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وتركيا فضلاً عن توافد وزراء الدفاع والخارجية والاقتصاد وغيرهم من كبرى الدول على الدوحة لتعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك. ويؤكد الخبراء والمحللون أنه لولا ثقة حكومات هذه الدول، في زيف المزاعم التي تروج لها دول الحصار عن دولة قطر ما كانت توافق على إقامة مثل هذه المناورات والتدريبات العسكرية عالية الكفاءة مع دولة ثبت تورطها في ملف بحساسية وخطورة دعم الإرهاب. كما تكشف الزيارات رفيعة المستوى والوفود الوزارية خاصة من وزراء الدفاع والخارجية والاقتصاد، وفي مقدمتهم وزراء دول ذات ثقل دولي كبير مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من دول العالم الحر، عن إيمان هذه الدول بالدور الفاعل الذي تقوم به قطر كعضو فاعل في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب وتنظيم داعش، ومن جهة أخرى إن هذه الدول غير مقتنعة بمزاعم دول الحصار وتدرك جيدا أن دعم الإرهاب ليس سوى فزاعة لتصفية حسابات مع الدوحة ومحاولة همجية لفرض الوصاية على قرارها المستقل.