في آخر أسبوع من سبتمبر/أيلول أرسل ستيفن بادوك تحويلا بنكيا بقيمة 100 ألف دولار أمريكي إلى حساب في الفلبين، وبالطبع ليست صدفة أن تكون صديقة منفذ الاعتداء، “ماريلو دانلي” والتي جاري البحث عنها في جميع أرجاء الولايات المتحدة وخارجها، من البلد نفسه، خصوصا إذا كانت صديقة “ستيفن بادوك” لاتزال لها علاقات أسرية في بلادها. ماريلو دانلي، كانت قد غادرت الولايات المتحدة في الخامس والعشرين من سبتمبر متوجهة إلى الفلبين عبر هونغ كونغ لاتمام رحلتها. وكان من المقرر أن تعود إلى الولايات المتحدة بعد يومين من تاريخ رحلتها، ولكن لم يعرف بعد المطار الذي اختارته السيدة ذات الأصول الفلبينية للنزول على أرضه. وليس هناك ما يشير إلى أنها غيرت مسار رحلتها، ولكن المحققين يظنون أن دانلي وبادوك قد قررا تنفيذ الهجوم منذ الربيع الماضي. أما بخصوص رحلات بادوك، فقد ذكر المسؤولون عن مراقبة المطارات الأمريكية أن منفذ الاعتداء الثري الأمريكي كان قد سافر إلى برشلونة ودبي في العام 2016، دون الكشف عن أي شكوك بشأن هذه الرحلات التي غالبا ما كانت من أجل الاستمتاع. وفي الثامن والعشرين من سبتمبر/أيلول استأجر بادوك غرفتين في فندق في خليج ماندلاي، وقد استخدم الرجل الستيني مطرقة لتحطيم نوافذ الغرفة قبل البدء في إطلاق النار العشوائي المتواصل عبر نوافذها. للمزيد:ما هي دوافع القاتل المليونير ستيفن بادوك منفذ اعتداء لاس فيغاس؟- weapons-killer-police