ستيفن بادوك القاتل المليونير في لاس فيغاس.. قتل نفسه ودفن معه دوافع جريمته

  • 10/7/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بعد خمسة أيام من عملية إطلاق النار الدامية بالولايات المتحدة، اعترفت الشرطة بأنها ما تزال لا تملك مسارا موثوقا به حول دوافع القاتل المليونير ستيفين بادوك الذي فتح نيران ترسانته من الأسلحة الأتوماتيكية وقتل 58 شخصا حضروا في مساء الأحد الماضي لحفل موسيقي في لاس فيغاس، وأصاب اكثر من خمسمئة آخرين، ودعت الشرطة الجمعة المواطنين بتقديم أي معلومات قد تساعد في كشف ملابسات حادث إطلاق النار العشوائي في لاس فيغاس بولاية نيفادا. ولم يترك بادوك خلفه أي ورقة مكتوبة أو ملاحظة حول نيته الانتحار مثلا، أو بيان رسمي، او أي تسجيلات صوتية. وأوضحت الشرطة أنها عملت على دراسة وتمحيص حياته الشخصية، أو أي انتماءات سياسية للقاتل الثري، أو سلوكيات تنم عن مشكلات اجتماعية واقتصادية وصولا الى إحتمال أن يكون قد تجند لمجموعة متطرفة، واكدت الشرطة أنها ستستمر في البحث علها تجد شيئا يرشدها إلى دافع بادوك منذ مولده الى حين اقدامه على الانتحار بعد ارتكاب جريمته المنكرة. وحملت لوحة كبيرة كتب عليها “إن كنت تعلم شيئا، قل شيئا، واتصل على الرقم المجاني للخط الساخن لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)”. وشدد المحققون على انهم لن يتوقفوا عن البحث حتى تكتمل الدائرة ويحل لغز للوصول الى الحقيقة في الدوافع وراء جريمة لاس فيغاس. “تصاعد الأرقام باستمرار: 58 قتلى وأكثر من 500 جرحى “ وقال كيفين ماكماهيل، نائب مدير شرطة لاس فيغاس: “في الوقت الراهن، ليس لدينا مسار موثوق به حول دوافع مطلق النار”. وأضاف ماكماهيل “إننا ندرك بالطبع أن تنظيم “الدولة الإسلامية” تبنى العملية عدة مرات، ولكنني أصرح لكم أننا لم نعثر على أي صلة لحد الآن (..) كانت في الماضي كانت دوافع الهجمات الإرهابية أو القتل الجماعي معلنة بوضوح في مذكرة أو على شبكات التواصل الاجتماعي أو عن طريق مكالمة هاتفية او حتى عن طريق البحث في الكمبيوتر (..) ولكن إلى اليوم, لم نتمكن من التحقق في إيجاد أي من هذه الأمور”. المحققون الفدراليون ما يزالون في العتمة في هذه الجريمة التي تعد الأكبر والأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، واعلنت الشرطة ان بادوك كان استخدم مئات الأمشاط من الذخيرة في الدقيقة في إطلاق نار عشوائي استمر لنحو عشر دقائق وما ما تسبب في مقتل وإصابة عدد كبيرة من الناس.

مشاركة :