إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة) انطلقت مساء أمس فعاليات النسخة الأولى من مزاد «ليوا للتمور»، الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، ويستمر لمدة 10 أيام على بأرض المعارض في منطقة مزيرعة بمدينة ليوا، وسط حضور كبير من المزارعين والمهتمين بصناعة التمور ومنتجات النخلة. ويهدف مزاد ليوا للتمور إلى توفير منصات تسويقية جديدة للمزارعين بهدف تصريف المنتجات الجيدة والمتميزة من التمور وتحقيق عائد مادي متميز لأصحاب المزارع، كما يأتي احتفاءً بالتراث الإماراتي العريق والرمزية العالية لشجرة النخيل وثمارها في الوجدان والذاكرة الإماراتية. كما يهدف منح المواطنين والمقيمين والزوار فرصة التعرف إلى أهمية النخلة، وأنواع التمور الفاخرة في الإمارات، بالإضافة إلى العمل على تحويل زراعة التمور والصناعات المرتبطة بها إلى منتج اقتصادي واستراتيجي مهم للدولة. وينقسم المزاد إلى 4 أقسام رئيسية أهمها قسم المزاد الرئيس، الذي يعتبر مركز الفعالية الرئيسية الذي سيتم التنافس من خلاله بين المشاركين للحصول على أفخم أنواع التمور المعروضة، على أن تقوم لجنة مختصة بتقييم جودتها عند استلامها في مكتب التسجيل، وسيفتتح الجمهور المزاد بأسعار محددة وعلى الراغبين بالشراء المزايدة، ومن ثم تحصل اللجنة المنظمة على نسبة 5% من قيمة أي صفقة يتم إنجازها. وقسم سوق التمور الذي يعد أحد منافذ البيع المباشر لزوار المزاد والراغبين باقتناء التمر بعيداً عن المزاد العلني. إضافةً إلى قسم مصانع التمور، والذي يتيح لمصانع التمور بالدولة عرض خدماتها على أصحاب المزارع ومراكز التوزيع، كما سيعرض القسم أحدث التقنيات على صعيد العالم في مجال صناعة المنتجات المتعلقة بالتمور. إلى جانب شركات التغليف المسؤولة عن حفظ إنتاج التمور على مدار العام وذلك للتمكن من التصدير والمنافسة في الأسواق العالمية. ويتضمن المزاد قسم المزاد الإلكتروني الذي يتمركز بجانب المزاد الرئيس، ليعرض أصحاب المزارع إنتاجهم، ومن ثم يتم تصوير التمور مصحوبة بالبطاقة التعريفية لها والتي تشمل على رقم تسلسلي محدد، مع اسم صاحب المزرعة ونوع التمر والكمية المعروضة للبيع. وأوضح اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية: «نشهد انطلاقة فعاليات اليوم الأول من «مزاد ليوا للتمور» في منطقة الظفرة والذي يأتي ضمن جهود ومشاريع تطوير منطقة الظفرة وفي إطار سلسلة الفعاليات التي تنظمها لجنة إدارة المهرجانات على مدار العام بالمنطقة، التي تصب في إطار العمل على صون الموروث الثقافي .
مشاركة :