إيهاب الرفاعي ( منطقة الظفرة ) واصل مزاد ليوا للتمور فعالياته المتميزة لليوم الثاني على التوالي، بعد الإقبال الكبير الذي تحقق في اليوم الأول لانطلاق الفعاليات، وشهد ارتفاع مبيعات المزاد الرئيس للتمور بأكثر من 60 ألف درهم، من خلال مبيعات لأكثر من 2 طن من التمور المتنوعة، حيث بدأ المزاد على 10 عبوات من التمور بسعر 30 درهماً للعبوة، وظلت المنافسة بين الجمهور والمتسابقين الراغبين في اقتناء التمور المعروضة بالمزاد حتى ارتفعت قيمة العبوة الواحدة في بعض الأنواع لأكثر من 300 درهم. وحرصت اللجنة المنظمة على وضع التمور المشاركة في المزاد أمام الجمهور للاطلاع عليها وفحصها قبل انطلاق المزاد بجانب فحص كل مشاركة قبل بدء المزاد عليها مباشرة، لضمان الشفافية، والتأكد من جودة المنتجات المعروضة. وشهد المزاد الرئيس إقبالاً كبيراً من المشاركين والجمهور الذين أبدوا إعجابهم من جودة وارتقاء المنتجات المشاركة من التمور الفاخرة. وكان الإقبال على سوق التمور المقام ضمن فعاليات المزاد لا يقل أهمية عن المزاد الرئيس، حيث تسابق أعداد كبيرة من الأهالي على شراء العبوات المعروضة من التمور، والتي لم تشارك في المزاد من خلال السوق المقام بجانب المزاد الرئيس كجناح رئيس ضمن أجنحة المزاد الأربعة. ويخضع فيها السعر إلى التفاوض بين البائع والمشتري، وبلغت فيه مبيعات اليوم الأول لأكثر من 20 ألف درهم من مختلف الأنواع والأحجام. وتنوعت العبوات المعروضة من 1 كيلو إلى أكثر من 5 كيلوجرامات، كما تباينت الأسعار، حيث وصل سعر عبوة الشيشي وزن 1 كج إلى 35 درهما، وعبوة الخلاص إلى 40 درهماً، والصقعي 50 درهماً، فيما يعرض بائع آخر عبوة الشيشي وزن 1 كج بمبلغ 25 درهماً، وبومعان بـ 25 درهماً، والخلاص عبوة 5 كج بـ 150 درهماً. وعرض مزارع آخر عبوات كبيرة الحجم ذات وزن 6 كج من الصقعي بمبلغ 300 درهم، والخلاص بـ 150 درهماً، والزاملي بـ 300 درهم. وأكد علي المنصوري (مشتر)، أن المزاد أتاح فرصة ذهبية للمزارعين، وكذلك المواطنين والراغبين في اقتناء كميات من التمور المتميزة بأسعار متميزة. وأكدت أم محمد (عارضة) أنها سعيدة بما حققته من مبيعات في اليوم الأول للمزاد خاصة وأنها لم تتوقع أن تحقق تلك المبيعات، حيث تم بيع كميات كبيرة من التمور التي لديها بسعر متميز، وهو ما جعلها تشعر بالسعادة وتتوجه بالشكر للقيادة الرشيدة، مثمنة جهود اللجنة المنظمة. وأوضح اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية أنّ «مزاد ليوا للتمور» سيكون واحداً من أهم المزادات من حيث المضمون والشكل، وأحد أهم منافذ التسويق لمنتجات التمور، الأمر الذي يعزز من الموارد المالية، ويرفع من إنتاجية أبوظبي وإسهامها الوطني في تنويع الموارد الاقتصاد للدولة. وأكد أن كل ما تبذله لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، يصب في ترسيخ دورها الجوهري للترويج لإمارة أبوظبي عبر الاحتفاء بالتراث الإماراتي والتعريف بكنوزه محلياً وإقليمياً ودولياً.
مشاركة :