أيدت محكمة الاستئناف العليا الحكم الصادر على عربي الجنسية عُثر في سيارته على نصف كغم من مخدر الحشيش، وأدين ببيعه وتعاطي مؤثرات عقلية، حيث حكمت محكمة أول درجة بسجنه 10 سنوات وتغريمه 5 آلاف دينار ومصادرة المواد المخدرة المضبوطة. كان المستأنف الذي يعمل سائقا في المملكة العربية السعودية، قد وردت حوله معلومات تفيد حيازته مواد مخدرة بقصد البيع فتم إجراء تحريات للتأكد من صحة المعلومات، والتي دلت على أنه يبيع كميات بمبالغ طائلة، وبناء عليه قامت إدارة مكافحة المواد المخدرة باستصدار إذن من النيابة العامة لضبط وتفتيش المستأنف، وعن طريق أحد المصادر السرية، قام الأخير بالتواصل مع المتهم عن طريق الواتساب، وطلب منه شراء قطعة حشيش بمبلغ 500 دينار، فوافق المتهم وطلب منه الحضور إلى توبلي في الساعة الواحدة من صباح يوم الواقعة. وفي الموعد المتفق عليه حضر المستأنف وتقابل معه المصدر السري وسلمه المبلغ واستلم منه قطعتي حشيش، ثم أعطى للقوة التي كانت تراقب العملية الإشارة المتفق عليها، فقاموا بالقبض عليه، حيث عثر لدى تفتيش السيارة على مبلغ 350 دينارا، و 19 قطعة من الحشيش مخبأة أسفل مقعد السائق، بلغ وزنها قرابة نصف كغم، بينما أظهرت عينة إدراره احتواءها على المؤثر العقلي أمفيتامين. أسندت النيابة العامة للمستأنف أنه في غضون 2016 بدائرة أمن محافظة العاصمة، حاز وأحرز وباع بقصد الاتجار مخدر الحشيش، كما حاز وأحرز بقصد التعاطي مؤثرًا عقليًا (أمفيتامين)، وحكمت محكمة أول درجة بسجنه 10 سنوات وتغريمه 5 آلاف دينار، وأمرت بمصادرة المضبوطات، فطعن على الحكم بالاستئناف، وقضت المحكمة بقبول الاستئناف شكلا، وفي الموضوع برفضه وتأييد الحكم المستأنف.